تعرف على رسائل سلطان بن سحيم آل ثاني لتنظيم الحمدين
الثلاثاء، 03 يوليو 2018 01:00 م
واصل الشيخ القطري المعارض لتنظيم الحمدين - حكومة قطر -، سلطان بن سحيم آل ثاني رسائله الغاضبة، منددًا بسياسات النظام القطري ليس فقط في حقه وإنما أيضًا في حق قطر وشعبها.
واستنكر في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر ما شهدته الدوحة من احتفالات بفوز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بولاية جديدة الأسبوع الماضي، وتمجيده وكأنه حاكمًا لقطر.
وقال: «من يحتفلون بفوز رئيس أجنبي بالانتخابات وكأنه زعيمهم، لا يستحقون ان يحكموا شعبنا وبلادنا.. أى ذلة ومهانة أكثر من هذه؟!».
وأكد «آل ثاني» على استمراراه في المطالبة بحقه وحق الشعب القطري، على الرغم مما مارسه تنظيم الحميدن من انتهاكات في حقه وأسرته، قائلًا: «بعد انتهاك منزلي.. يظن النظام الجائر بنشره خصوصيات أسرتي سيضرني.. لا والله.. لن يوقفوني عن نصرة أهلي وشعبي.. فكل ما يفعلونه يثبتون معه خستهم وانحطاطهم.. سأبقى شوكة في أعناقهم حتى يزول نظامهم».
وأضاف لافتًا إلى تضحياته وغيره مما يطالبون بالحق من القطريين، قائلًا: «ضحينا بالغالي والنفيس من أجل وطننا.. ارتضينا بحرب جائرة نصرة لشعبنا.. فهل يظن النظام الغادر أننا نستبعد انحطاطهم؟! سنمضي في مقاومتهم دون أن نسايرهم في خستهم ونذالتهم.. فهذه ليست من شيمنا في قطر».
كان النظام القطري من خلا قوات أمن الدولة القطري قد اقتحم القصر الخاص بالشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني في أكتوبر من العام الماضي، وقام بالسطو على عدد من الخزائن والوثائق الخاصة به، على جانب مقتنيات ثمينة بالنسبة له، وأرشيف والده وزير الخارجية السابق، الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني.
يذكر أن الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) أعلنت في 5 يونيو من العام الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر إثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب، وضرب استقرار دول المنطقة العربية.