واشنطن تتعهد بانسحاب الشركات الأوروبية من طهران.. هل تستجيب القارة العجوز؟

ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية، تمارس ضغوطها على الشركات الأوروبية للانسحاب من السوق الإيراني، ضمن السياسة الأمريكية الجديدة التي يتم اتباعها ضد طهران، حيث تعول واشنطن كثيرا على الاستجابة الأوروبية لهذه الغضوط.

الضغوط الأمريكية على الشركات الأوروبية يأتي في الوقت الذي تشهد فيه الشركات الأوروبية وبالتحديد الفرنسية، حالة انقسام كبيرة بين من استجاب للضغوط الأمريكية وأعلن انسحابه من السوق الإيرانية، وآخرين تجاهلوا هذه التهديدات.

من جانبها نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مدير إدارة التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية، بريان هوك، تأكيده أن أكثر من 50 شركة أبدت رغبتها في مغادرة سوق إيران، بناء على طلب من الولايات المتحدة، موضحا أن مبعوثين أمريكيين، سيقومون في المستقبل القريب بزيارة الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، سعيا لفرض عقوبات على إيران.

من جانبه، توقع أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، استجابة للشركات الأوروبية لهذه الضغوط الأمريكية، موضحا أن هذه الاستجابة ستأتي نتيجة أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحكم فى السياسة المالية للعالم.

وقال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن هناك مصالح وبدائل ستجدها لأمريكا للشركات الأوربية حال الانسحاب من السوق الإيرانية مثل استيراد النفط من المملكة العربية السعودية والإمارات لضرب السوق النفطى لطهران.