مفتي الدم.. «عبد الرحمن البر» إخواني يحرض دائماً ضد الدولة المصرية
الثلاثاء، 03 يوليو 2018 09:00 ص
اشتهر الدكتور عبد الرحمن البر مفتي جماعة الإخوان الإرهابية، وعضو مكتب الإرشاد بفتاويه التحريضية ضد المصريين والجيش والشرطة.
على الرغم من خروج أكثر من 33 مليون مصري ضد الفاشية الدينية لجماعة الإخوان، في ثورة 30 يونيو، بعد سيطرتهم على مفاصل الدولة المصرية والتنكيل بكل من يعارض سياستهم التخريبية التي استهدفت تركيع الدولة إلا أن مفتي الجماعة، لم يقتنع بثورة المصريين ضد جماعته، وظل يصول ويجول عبر قنوات الجزيرة القطرية، يحرض على سفك دماء المصريين.
لُقب عبد الرحمن البر بخطيب منصة اعتصام رابعة، وطالب في كل كلماته بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، إضافة إلى أنه أجاز في فتوى شهيرة له لأعضاء الإخوان، بمقاتلة الآخرين إذا أخذوا أموالهم أو قاتلوهم، ودعاهم إلى الجهاد، معتبراً الإسلام اعتبر انتصاب المسلم للدفاع عن نفسِه ضد كل من يطمع في ماله وعرضه، نوع من أنواع الجهاد في سبيل الله، وطالبهم بإراقة دماء أي مصري يرفض الانصياع لأوامر أعضاء الجماعة المحظورة ومرشدهم الأعلى، بعدم المشاركة بالنزول إلى الميادين في ثورة 30 يونيو.
أفتى «البر» لأعضاء الإرهابية، إبان ثورة 30 يونيو 2013، بالجهاد وحمل السلاح ضد رجال وأبناء الشرطة والجيش، معتبراً كل من هو ليس معهم فهو ضدهم، مما يستوجب عليهم القتال ضده حتى ولم كان سلميا، من أجل إثارة الفتن ونشر الفرقة والفوضي والوقيعة بين أبناء الشعب الواحد، ودعى المواطنين للتظاهر، معتبرا أن الفتنة الدائرة في سوريا، بين السنة والشيعة نوع من أنواع الجهاد الوجوبي.
أثارت تصريحات مفتي الجماعة الإرهابية، سيلاً من الاستفزازات، بعد إفتائه بـ «جواز إفطار معتصمي رابعة والنهضة لأنهم يجاهدون في سبيل الله»، والتي رفضها الأزهر الشريف ودار الإفتاء، وأكدوا أنها تحريض على القتل وسفك دماء المصريين، لنشر الفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
ويحاكم عبد الرحمن البر، في العديد من القضايا الجنائية، ومنها قضية اشتراكه في «قطع طريق قليوب»، والتي قضت فيها محكمة جنايات شبرا الخيمة، غيابيا، بإعدامه وتقدم بطعن أمام محكمة النقض لإلغاء الحكم، وتم قبوله.
وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 5 سنوات، إلى جانب محاكمته في قضايا أخرى لعل أبرزها قضية «فض رابعة، أحداث مسجد الفتح»، بعد إلقاء القبض عليه بصحبة 5 آخرين، بتهمة تشكيل خلية إرهابية، داخل إحدى الشقق السكنية في مدينة 6 أكتوبر، وسط اتهامات بارتكاب أعمال عنف والتخطيط لعمليات تخريب في الجامعات، وتم إدرج أسمه على قوائم الإرهاب بقرار محكمة جنايات الجيزة.