عمار يا مصر.. 30 يونيو تنهي 7 خسائر اقتصادية كادت تفتك بالبلاد
الإثنين، 02 يوليو 2018 03:00 م
نعيش الأيام الحالية الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو التي تحتاج إلى مزيد من الشرح والتفسير عن أسباب قيامها وعرض مميزاتها ونتائجها، وحالة الدولة قبل 30 يونيو وبعدها، والوضع الاقتصادي المزري للمصريين بسبب كثرة الاحتجاجات والمظاهرات الفئوية والسيطرة الاخوانية على مرافق الدولة وإصابة المصريين بحالة من اليأس والإحباط.
ونطرح سؤال الان ماذا لو استمرت فكرة المسكنات التي عاش عليها المصريين لعقود طويلة؟ وماذا كان سيحدث لمصر إذا لم تقم ثورة 30 يونيو؟ نعرض 7 خسائر كانت ستؤدى لانهيار كامل للاقتصاد المصري وفق رؤية الدكتور محسن عادل نائب رئيس البورصة المصرية، خلال حواره ببرنامج "8 الصبح" مع الإعلامي رامى رضوان على قناة dmc وهى:
انهيار شبكات الخدمات تماما وتوقف المستشفيات عم العمل.انهيار شبكة الطرق وعدم تحملها للضغط الحالي واستمرار مسلسل نزيف إهدار الوقت فى المواصلات.استمرار قطع التيار الكهربي وخلق سوق سوداء للمواد البترولية تنتج عن انقطاع الكهرباء.هروب الاستثمارات إلى خارج مصر خاصة وأن مصر كانت تعانى من نقص فى الغاز والبنزين.إفلاس خزينة الدولة وعدم القدرة على شراء سلع تموينية من الخارج ويترتب عليه عدم وجود مخزون من السلع في السوق المحلي.الاعتماد على الاستيراد وليس التصدير الأمر الذى سيؤدى إلى عدم قدرة الدولة على توفير الدولار.الوصول إلى حالة انهيار اقتصادي كامل والتقييمات الصادرة على مصر في توقيت 30 يونيو 2013 كلها كانت تخفض مصر فى رؤية مستقبلية وتخفضها فى التصنيف العالمي.
ويحتفل المصريون فى كل أنحاء العالم، بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، التى أعادت مصر لمكانتها وقوتها، الأمر الذى تحقق بالعديد من التضحيات، والتى أقدم عليها أبناء الوطن من شهداء الشرطة والجيش الذين سقطوا وهم يدافعون عن تراب وطنهم فى مواجهة الإرهاب الأسود.