نويبع على أعتاب المنطقة الحرة.. السياحة الدينية تزيد فرص إنعاش الاقتصاد

 

تستعد مدينة نويبع لاستقبال أولى الخطوات التنفيذية لتطبيق قرار إنشاء منطقة حرة بالمدينة ودخوله حيز التنفيذ، بعد إعلان اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وضع حجر أساس المنطقة الحرة خلال أيام، وهى خطوة كفيلة بتحقيق نقلة نوعية لمنطقة نويبع وطابا بالكامل.

 

 

تمتلك مدينة نويبع وطابا مقومات سياحية كبيرة تجعلها قادرة على تحقيق عائد سياحى كبير، وفقا لسامى سليمان عضو مجلس إدارة المنطقة الحرة الجديدة لنويبع فى تصريحات لـ «صوت الأمة»، ولكن فى حالة اتخاذ مزيدا من القرارات الجريئة لوضع المنطقة على الخريطة السياحية، من بينها ضم منطقة طابا إلى المنطقة الحرة لتصبح منطقة سياحية حرة تقدم خدماتها للسائحين القادمين إلى مناطق العقبة وإيلات وطابا، علما بأن المنطقة لديها مناطق سياحية دينية شهيرة مثل دير سانت كاترين وطريق العائلة المقدسة مثل منطقة البترا فى الأردن.

 

 

ويرى سامى سليمان، أن تحويل منطقة نويبع وطابا لمنطقة سياحية حرة من شأنه تعظيم الاستفادة من السائحين القادمين فى برامج السياحة الدينية لمناطق القدس والبترا فى الأردن، وطالب بإلغاء الدعم المقدم لخدمة الطيران الشارتر إلى المنطقة ووضع حد أدنى مناسب لتكلفة الليلة الفندقية يسمح بجذب شريحة معينة من السائحين لديها القدرة على الصرف، بدلا من المستوى الأدنى الحالى والذى يبدأ من 10 دولار فقط.

 

 

ومن المخطط أن يشهد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وضع حجر أساس المنطقة الحرة فى مدينة نويبع، وتطوير منفذ طابا، وتقام المنطقة الحرة على مساحة مليون متر مربع بتكلفة 40 مليون جنيه هى التكلفة المتوقعة للمشروع، ومن المتوقع أن تحقق المنطقة عائدا استثماريًا يصل إلى مليار دولار بعد الانتهاء من الإنشاءات.

 

 

ويهدف المشروع إلى إتاحة الفرص التصديرية وإعادة التصدير إلى جانب الخدمات الملاحية، حيث سيتضمن أنشطة المنطقة خدمات بناء وتشغيل وإنتاج مهمات الكهرباء وتصنيع الأثاث الخفيف لخدمة القرى السياحية، وتصنيع الأدوية وتصنيع وتجفيف الأسماك والتصنيع الزراعى، والعواكس الضوئية، بالإضافة إلى إنشاء منطقة تداول للحاويات بتكلفة 400 مليون دولار، وتطوير ميناء نويبع بتكلفة 350 مليون جنيه.