بعضهم «عامل من بنها».. أين الإخوان بعد 5 أعوام من ثورة 30 يونيو؟

الإثنين، 02 يوليو 2018 08:00 ص
بعضهم «عامل من بنها».. أين الإخوان بعد 5 أعوام من ثورة 30 يونيو؟
الاخوان
كتب أحمد عرفة

5 سنوات  مرت على ثورة 30 يونيو، التي أسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت لمعاقبة الشعب المصري على ثورته ضدها، فاتجهت إلى العنف وحمل السلاح وقتل الأبرياء، مستخدمة منابر قطر وسيلة للتحريض ضد مصر، وتهديد الاقتصاد والأمن المصري.

خلال الـ5 أعوام الماضية، استخدمت الجماعة كل السبل والوسائل الممكنة، للتحريض ضد الدولة المصرية، إلا أن قوة الدولة المصرية وتماسك شعبها ومؤسساتها كانت حائل كبير أمام تمكن الجماعة والدول التي تدعمها للإضرار بمصر.

قيادات سابقة بالإخوان والجماعة الإسلامية، كشفوا الوضع الذي تعيشه الإخوان، بعد 5 أعوام على سقوط حكمهم، حيث تعاني الجماعة من حالة انهيار كبير، بجانب شتات قيادتها بين الدول، وانخراط شبابها في ممارسة العنف.

في هذا السياق، أكد عوض الحطاب القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن جماعة الإخوان أظهرت بعد 5 أعوام من ثورة 30 يونيو حقيقتها، وعرت نفسها أمام الجميع. 

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن القيادات الإخوانية الهاربة مازالت تتاجر بالمغيبين في مصر وتدفعهم إلى المهالك، أما قيادات الإخوان في الداخل منهم من دخل في سبات شديد، مطبقين المثل الشعبي «عامل من بنها»، حفاظا على مصلحته وأسرته وتركوا المغيبين والمغرر بيهم في الساحة دون توجيه ليتكرر الأخطاء لتبرئة أنفسهم مما أفسدوه.

إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان أكد أن الإخوان الآن يعيشون حالة شتات فيتسولون الإقامة والدعم، ويعانون من اليأس والإحباط، حيث أصبحت قطعان هائمة لا تعرف متى يتم ذبحها.

أضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن قيادات الإخوان منهم القيادات التي أدمنت النوم على أسرة أجهزة مخابرات الأنجلوأمريكية ووكلائها بالإقليم التركوإيرانية، موضحا أن هذه القيادات لا تمل من التحريض والخيانة والعمالة حتى لو كانت النتيجة تدمير الوطن وتشريد المواطن لأن الوطن لا يعنيهم فالوطن في عقيدتهم  "حفنة من تراب عفن" 

وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان: «تبقى منهم قطعان ضالة منتشرين في القرى والنجوع يتم حقنهم بالتضليل والكذب والتدليس والحقد والكراهية، كما تبقى منهم كتائب الكذب وترويج الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات يتم إدارتهم من خلال شركات العلاقات العامة الأمريكية تكتب لهم الرسالة وتحدد المتلقي وترصد الحدث وتحدد طريقة وتوقيت استغلاله، وتضع  الشائعة وتحدد التوقيت المناسب لإطلاقها».

وواصل قائلاً: «هناك منهم تنظيم نسائي يقوم بتكوين مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي تحت مسميات تربية الأبناء وأمهات ناجحات وآباء مثاليون، يتم استقطاب البسطاء من السيدات والفتيات إليها بحجة الإرشاد للطرق المثلى لإدارة الأسرة وتربية الأبناء ويتم استدراجهم إلى مفاهيم التنظيم عن الحياة والعلاقات، بجانب كتائب إرهابية تم حقنها بالكراهية والعدوانية والتكفير مثل حسم – لواء الثورة – داعش، وخلايا نائمة تم زرعها عن عمد في كل مؤسسات الدولة تمارس التعطيل والإرباك».

وقال القيادي السابق بجماعة الإخوان، لابد من إزالة آثار العدوان الإخواني على الشخصية المصرية، فلابد من إعادة إعمار الشخصية المصرية، وكذلك لابد من التعبئة العامة للمواطن ولمؤسسات الدولة المعنية بصيانة الشخصية المصرية وحراسة الهوية القومية، بجانب وجود رؤية واضحة واستراتيجية متكاملة لاستعادة الشخصية المصرية المخطوفة من تنظيم الإخوان الإرهابي.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق