"كمين الرفاعى" شاهد على حقارة الجماعة الإرهابية ودفاع رجال القوات المسلحة عن أرض مصر

مهما مرت السنين، سنظل نتذكر جميعاً أبطال معركة "كمين الرفاعى" بشمال سيناء، ممن قدموا أغلى ما يملكون دفاعاً عن تراب مصر، فى مواجهة الجماعة الإرهابية التى كانت تحاول كسر إرادة جنودنا، لكن أبطالنا البواسل قدموا للجميع دروساً فى كيف تكون وطنى، ومدافعاً عن الوطن حتى أخر نفس.

اليوم تمر علينا الذكرى الثالثة لملحمة كمين الرفاعى، ففي مثل هذا اليوم قام عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى بالهجوم على كمين الرفاعى المتمركز بشمال سيناء وكان قائد الكمين فى تلك الحين الملازم أول أدهم الشوباشي.

كانت الخطة الموضوعة من قبل التنظيم الإرهابى هو هدم الكمين بأكمله، فبدأ الهجوم في تمام الساعة السابعة صباحاً، عندما حاولت إحدى السيارات المفخخة دخول حرم الكمين لكن الانتحاري فجر نفسه عند مدخل الكمين، وأعقبها إطلاق وابل من قذائف الأر بي جي على الكمين حتى أوقعت جزءًا منه، ولم يكن من قوات الكمين إلا النهوض بكل ما أوتوا من همة مدافعين عن موقعهم، وهو ما أدى إلى استشهاد 15 مجندًا من أفراد الكمين بالاضافة إلى 3 ضباط. 

استمرت المعركة حتى الساعة الثانية ظهرًا، ولم يجرؤ إرهابي واحد على التقدم خطوه واحدة داخل الكمين حتى وصلت قوات الدعم لمن تبقى من أبطال الكمين وخلال هذه المواجهات، أصيب المقدم كريم بدر واستشهد البطل الشهيد المقدم أحمد الدرديري والنقيب محمد عبدو و النقيب أحمد عادل.

وبعد انتصار أبطالنا من رجال القوات المسلحة، قامت قوة الكمين بحصر أعداد التكفيريين ليفاجئوا بأن العدد وصل 65 تكفيري، ومع وصول قوات الدعم ازداد عدد القتلى، وهو ما أدى إلى فرار من تبقى من التكفيرين على قيد الحياة باصابات بالغة.

 

اقرأ ايضآ : 

الشهيد النقيب محمد أبو شقرة.. شبح الثورة على الإخوان