أردوغان يرد الجميل.. تفاصيل اجتماع الرئيس التركي بأعضاء «الإرهابية» بعد تزوير الانتخابات

أثارت الزيارة التي أجراها قيادات إخوانية وعدد من إعلامي الجماعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التركية، جدلا واسعا، حيث سعت الجماعة من هذه الزيارة تقديم القرابين للرئيس التركي، لتصحيح أوضاعهم وتسهيل إجراءات إقامتهم في إسطنبول.

اتصالات الإخوان مع حزب أردوغان

الجماعة التي دائما ما تقيم اتصالات مع قيادات حزب العدالة والتنمية التركي الذي يتزعمه أردوغان، لتسهيل إجراءات الحصول على الجنسية التركية، والتي أسفرت على حصول عدد من إعلامي الإخوان على الجنسية التركية على رأسهم معتز مطر، ومحمد ناصر، تسعى لمزيد من المزايا من قبل السلطات التركية لباقي قياداتها.

خبراء في الإسلام السياسي، أكدوا أن هذه الزيارة تأتي في ظل ما تتعرض له الجماعة من شتات، فتنتظر الجماعة أن ينقذها رجب طيب أردوغان من أزمتها،  وحماية أعضائها من تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضدهم. 

الإخوان يسعون للحصول على مزايا جديدة

 إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، قال في تصريحات لـ«صوت الأمة» إن تنظيم الإخوان يعاني من الشتات وضياع المستقبل وتم استخدام هذا التنظيم في الحشد لمؤتمرات التأييد للخليفة العثماني أردوغان واستخدم الإخوان رصيدهم الهائل من العمليات القذرة في إدارة اللعبة الانتخابية من تشويه للمنافس وتصدير حالة إعلامية للرأي العام المتابع سواء كان محليا أو عالميا بأن مرشح العدالة والتنمية مكتسح والنتيجة محسومة ليتسنى لهم تزوير الانتخابات بأريحية وإعلان النتيجة دون استغراب أو اندهاش من أحد.

أضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أنه بعد أن أبلى التنظيم المستأجر دوره على أكمل وجه ونجح رجب طيب أردوغان وتربع على عرش تركيا جاء الآن رد الجميل للتنظيم وإعادة توطينه في تركيا.

تواجد الإخوان في إسطنبول

وفي سياق متصل، قال ربيع شلبي القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن لقاء قيادات الإخوان، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يأتي في إطار مساعي الجماعة بحيث يكون وجودهم قانونى بالنسبة للنظام التركي حتى لا يأتى نظام بعد رجب طيب أردوغان ويطرد الإخوان والقيادات الهاربة من تركيا.

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن الجماعة تسعى لأن يكون وجود القيادات الإرهابية الهاربية وجودا وجودها رسميا وحتى تفشل مستقبلا مفاوضات تسليمهم.