هل يورط رئيس الأهرام مؤسسته؟.. «الأسيوطي» يؤكد صحة موقفه في اختيار الاسم (وثائق)
الأحد، 01 يوليو 2018 03:30 م
أرسلت الشؤون القانونية لنادي الأسيوطي سبورت، الذي غيّر اسمه حديثا إلى «الأهرام لكرة القدم» ردا قانونيا على ما ورد من ادعاءات لصحيفة الأهرام بشأن خرق النادي لحقوق الملكية الفكرية، واستخدامه اسم «الأهرام» الذي هو حق أصيل لها وحدها، ولا يجوز استخدامه من قبل أي مؤسسة غير تابعة لها.
رد النادي –الذي حصلنا على صورة ضوئية منه- جاء بعدما أرسلت اللجنة الأوليمبية مذكرة صحيفة «الأهرام» إلى نادي الأسيوطي لإعداد رد قانوني بشأن شبهة انتهاك النادي لأحكام قانون حماية الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002.
قال النادي في رده على اعتراضات صحيفة الأهرام: « الجريدة ذكرت في خطاباتها للجنة الأوليمبية والمنشورة بعددها يوم 30 يونيو، أن النادي اسمه الأهرام سبورت، وهو في حقيقة الأمر اسمه نادي الأهرام لكرة القدمPYRAMIDS FC ، مما يعد تضليلاً للرأي العام وتقليب الجمهور على النادي وإدارته».
وأكد النادي في رده عدم قانونية ومعقولية ادعاء الأهرام ما قررته مؤسسة الأهرام من حيث أنه لا يجوز نهائياً استغلال مسمى الأهرام إلا على ما يتبع المؤسسة، حيث أن اسم الأهرام مملوك لمؤسسة الأهرام، ونشر النادي قائمة بأسماء المشروعات الحاملة لاسم «الأهرام» كما هو مبين بالصورة التالية:
وأشار النادي إلى أن الأهرامات في مصر من معالم الحضارة المصرية، واسم يفخر به الجميع ومملوك لكل المصريين والعرب بل والبشرية جمعاء باعتبارها أحد عجائب الدنيا السبع، وانطلاقاً من هذا لا يمكن لأحد أن يدعي أنه الاسم حكر عليه ولا يجوز لغيره استخدامه.
أكد النادي على أن هذه النقطة لم تغب عن أذهان المشرعين في مختلف دول العالم ومنها مصر عندما صاغوا قانون الملكية الفكرية، ففي القانون المصري جاء في المادة 76 من قانون الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 أنه لا يسجل كعلامة تجارية أو كعنصر منها ما يتعلق بالشعارات العامة والرموز الخاصة بالدولة وتاريخها وحضارتها، ويدخل في عداد الحظر أمثلة عديدة من بينها كافة الرموز والأسماء الخاصة بالتاريخ المصري والحضارة المصرية كالأهرامات وأبو الهول ونفرتيتي ورمسيس وغيرهم الكثير الذي لا يمكن لأحد أن يدعي مكليتهم أو الاستثمار باستغلالهم، فهم ملك ليس للمصريين فحسب بل ملكية للبشرية جمعاء.
وقبل أن نعرض للنقطة التالية علينا أن نبين أن «العلامة التجارية» يقصد بها في القانون المصري، الاسم الذي يتخذه التاجر سواء كان شخصياً أو طبيعياً لتمييز محله التجاري، أو المشروع تمييزاً له عن غيره من المحال المماثلة.
أشار النادي إلى استخدام عدد من المواطنين العاديين بالدول العربية لاسم الأهرام تعبيراً منهم عن اعتزازهم بها بحسبانها جزء من إرثهم التاريخي، كما هو موضح بالصورة التالية :
كما ألمح النادي إلى عدد من الفروق بين اسم النادي ومؤسسة الأهرام الصحفية وشعاريهما، فالنادي اسمه نادي الأهرام لكرة القدم PYRAMIDS FC أما الصحيفة فاسمها مؤسسة الأهرام الصحفية وأحد إصداراتها الأهرام سبورت، فضلاً عن اختلاف نشاط الكيانين فالأول نادي رياضي اجتماعي والثاني مؤسسة صحفية إعلامية، وكذلك اختلاف النظام القانوني لكل منهما.