سيلفستر يفشل في اختبار فيلم «Escape Plan 2».. هل اتهامه بالاعتداء الجنسي السبب؟

 

بعد مهمته السابقة، يعود الخبير الأمني راي برسلين (سيلفستر ستالون) ليكون فريقًا من أكفأ المتخصصين في فنون الهروب من أعتى السجون، وعندما يتعرض أحد رجاله وأكثرهم كفاءة شو رين للاختطاف والاختفاء داخل أكثر سجن منيع بني على اﻹطلاق، حيث يدار بأجهزة الحاسوب بالكامل ويتغير بناءه على الدوام، يحاول راي تعقبه بمساعدة عدد من أصدقائه السابقين.

 

الجزء الثاني من الفيلم، والذي تم عرضه في في 21 يونيو المنصرم، تلقى مراجعات سلبية من قبل النقاد، حيث اتفق عدد كبير منهم على أن الجزء الثاني من الفيلم سيء من كل النواحي، حتى من الناحية الإنتاجية والتوزيعية، إذ لم يتم عرض الفيلم في جميع سينمات الولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

 

الجزء الأول من الفيلم حقق نجاحا بالغا، ودارت قصته حول البطل راي بريسلن، وهو مهندس ماهر وعبقري يتم الزج به في أحد السجون شديدة الحراسة. ولسخرية القدر فإن راي بريسلن قام بتصميم العديد من السجون وحفظ عن ظهر قلب الثغرات في تلك السجون، وحيث إن السجن الذي سُجن فيه هو أيضا من تصميمه فقرر أن يقوم بالهروب منه، والانتقام من مَن زج به خلف القضبان.

 

 

 

من ناحية أخرى، يواجه بطل العمل، سيلفستر ستالون اتهاما بالاعتداء الجنسي، حيث كشف الادعاء في لوس أنجلوس إن فريقه المعني بالجرائم الجنسية ينظر قضية ضد النجم سيلفستر ستالون بطل سلسلة أفلام روكي، وقدم القضية شرطة مدينة سانتا مونيكا الساحلية بولاية كاليفورنيا.

 

وكان مارتن سينجر محامي ستالون قال في ديسمبر الماضي إن امرأة «قدمت بلاغا إلى الشرطة تزعم اغتصابها قبل 27 عاما».

 

وقالت شرطة سانتا مونيكا في ديسمبر إنها تحقق في شكوى قدمت في نوفمبر 2017 تزعم حدوث سوء سلوك جنسي من جانب ستالون في التسعينات.