«مودريتش».. الساحر يحبط ميسي ويحقق حلم الكرواتيين
السبت، 30 يونيو 2018 11:00 ص
لوكا مودريتش، الأسطورة الكرواتية الجديدة، والتي تسعى لتسطير أسمها بأحرف من نور خلال كأس العالم- مونديال روسيا 2018- خاصة بعدما أحبط ليونيل ميسي، وتسجيله الهدف الذي قاد فريقه إلى قمة المجموعة.
لوكا مودريتش يأمل في تحقيق حلمه الذي بدأ عندما شاهد منتخب بلاده وهو يحقق أفضل نتيجة له على الإطلاق في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ذلك عام (1998).
يسعى لوكا مودريتش، لتحقيق حلمه في أن يصبح إحدى أساطير كرة القدم، مستغلا كأس العالم، منذ نحو عامين، قائلا: «شكل هذا دعاية هائلة لكرواتيا وعرف العالم بأسره أخيرا من نحن. بدأت أحلم بشأن محاولة بلوغ هذا المستوى ذات يوم».
ومن المقرر أن يقود، لوكا مودريتش، منتخب كرواتيا، لقاء دور 16 وستكون المرشحة للفوز أمام الدنمرك والتي يتمثل مصدر التهديد الرئيسي فيها في لاعب الوسط المهاري كريستيان إريكسن.
وتبدو كرواتيا في غاية الثقة عقب انتزاعها لصدارة المجموعة الرابعة مستندة لسجل مثالي شمل الفوز (3-صفر) على الأرجنتين بقيادة ميسي. وجاء أحد الأهداف الثلاثة بواسطة تسديدة رائعة من مسافة بعيدة من مودريتش وهو نتيجة كادت ان تحبط آمال الفريق القادم من أمريكا الجنوبية في البطولة.
ومنح لاعب ريال مدريد والذي سبق له اللعب لتوتنهام هوتسبير ميسي درسا في كيفية تسديد ركلات الجزاء بعد أن سجل من واحدة أمام نيجيريا في نفس اليوم الذي أضاع فيه اللاعب الأرجنتيني الزئبقي ركلة أمام آيسلندا.
ولمعرفة مدى تأثيره، نجد انه وبينما رجح البعض ان نجم اللاعب بدأ في الأفول فان زميله ديان لوفرين يؤكد أن مودريتش يستحق جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
وقال لوفرين- أحد أفضل لاعبي كرة القدم حاليا: «كان مورديتش سيحظى باهتمام أكبر مما هو عليه الآن لو كان يحمل الجنسية الألمانية أو الاسبانية».
مودريتش قد يحقق مع عجز عنه الكرواتيين
ولم يفز أي لاعب كرواتي بجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل لكن دافور شوكر احتل المركز الثاني في (1998)، وهو العام نفسه الذي بلغ فيه منتخب كرواتيا الدور قبل النهائي في كأس العالم لتخسر أمام فرنسا التي توجت باللقب بعدها.