توتر تركي أمريكي بسبب أردوغان.. الاعتقالات التعسفية تدفع واشنطن لفضح أنقرة
الجمعة، 29 يونيو 2018 05:00 م
يبدو أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، ليست على ما يرام، بعد الانتخابات الرئاسية التركية، خاصة بعد التحذير الأمريكي لرعاياها بعدم السفر إلى أنقرة في ظل استمرار الرئيس التركي ونظامه في حملات الاعتقال ضد معارضه.
اعتقالات أردوغان ضد معارضيه
الرئيس التركي استهل فترة رئاسته بحملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المعارضين التركيين، في ظل تقارير أوروبية تحذ من استمرار تلك السياسات القمعية ضد الشعب التركي.
وانتقد خلال الأيام الماضية عدد من نواب الكونجرس الأمريكي، الانتخابات الرئاسية التركية، واتهموها بأنها شابها التزوير والانتهاكات، وهو الأمر الذي أغضب تركيا.
واشنطن تحذر رعاياها من السفر لتركيا
من جانبها قالت بوابة "العين" الإماراتية، إن الولايات المتحدة الأمريكية حذرت مؤخرا رعاياها من السفر إلى تركيا، بسبب الإرهاب وحالة الطوارئ التي فرضها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمستمرة منذ عدة سنوات، حيث اعتقل بعدها 50 ألف شخص تعسفيا، بينهم رعايا أمريكيين.، حيث أشار البيان الأمريكي، إلى زيادة الخطر في عدد من المناطق، وطالبت بعدم السفر إلى المناطق المحاذية لحدود تركيا مع سوريا، إضافة إلى 15 محافظة في الجنوب الشرقي، من بينها هاكاري وغازي عنتب وديار بكر، حيث أن الاعتقالات التي يقوم بها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شملت عشرات الآلاف بينهم أمريكيون، يشتبه في انتمائهم إلى منظمات إرهابية تستند لأدلة ضعيفة أو سرية، وتعود في الأغلب إلى دوافع سياسية، كما احتجزت تركيا أمريكيين ومنعتهم من السفر ومغادرة تركيا.
الإرهاب في تركيا
ونقلت البوابة الإماراتية، عن وزارة الخارجية الأمريكية، تأكيدها أن المنظمات الإرهابية تستهدف المواقع السياحية ومراكز النقل ومراكز التسوق والمرافق الحكومية المحلية والفنادق والنوادي والمطاعم وأماكن العبادة والحدائق والمناسبات الرياضية والثقافية المهمة والمؤسسات التعليمية والمطارات، فيما تمتلئ السجون التركية بآلالاف التركيين على ذمة المحاكمة في قضايا تتعلق بمحاولة الانقلاب المزعوم، على أردوغان.
وكانت السلطات التركية أمرت باعتقال 192 عسكريا تركيا في عمليات استهدفت مشتبه بدعمهم لرجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة انقلاب قبل عامين، حيث أن المعتقلين يشتبه في تواصلهم مع شبكة جولن عبر كبائن هاتفية في الشوارع وهي الوسيلة التي يعتقد أن مؤيدي الجماعة يستخدمونها.