مين قال ملهمش غير المطبخ؟!.. نماذج مصرية ناعمة ألهمت العالم بأكمله

«يعود من عمله عصرًا، وبمجرد أن يفتح باب منزله يجد زوجته الفتاة العشرينية، جالسة على الأريكة، تنتفض بجسدها وقوفًا للترحيب به، وتسرع إليه لتخلع عنه ملابسه، وما أن يجلس على الأريكة مكانها، تأتي له بوعاء المياه الساخن الممزوج بالملح وتضع قدميه به وتبدأ بتدليكهما، وبعد انتهاءها من تجفيفهما، تساعده في الجلوس على طاولة المعيشة ليبدأ في تناول الطعام الساخنة الذي حضرته له بعناية طوال النهار، بينما تقف هي متأهبة بكوب الماء لتناوله إيه في حال إصابته بالعطش أو التلعثم».. هذه هي الصورة المرسومة في مخيلة الشباب عن الفتيات.

 

ولكن عفوًا سيدي القارئ فهذه قصة لا أساس لها من الصحة أو الواقع، وإن كانت هذه فتاة أحلامك فعليك بالعودة إلى زمن الجاهلية، فالمرأة المصرية حاليًا أصبحت وتدًا صلبًا لإقامة الحياة وإحدى عناصر اكتمال الصورة الراقية في المجتمع.

 

«المرأة المصرية أفضل نساء العالم، نماذج ملهمة من نساء مصر، البنت المصرية بـ100 رجل، ومين قال إن الستات ملهمش غير المطبخ!، بناتك شرفوكي يامصر»، عبارات انتشرت منذ ساعات عبر منصات التواصل الاجتماعي احتفاءً بما حققته بضع الفتيات المصريات من بطولات وجوائز حصدنها بدورة ألعاب البحر المتوسط المقامة حاليا بإسبانيا.

 

نشر العديد من المستخدمين لمنصات التواصل، صورًا لبطلات مصر في الألعاب الرياضية، معبرين عن فخرهم بما تحققه النماذج المصرية الناعمة، حيث أكد العديد من الرواد قدرة الفتيات والسيدات على صناعة أقدار عظمى، مشيرين إلى الأمثلة التي قدمت بدورة البحر المتوسط في إسبانيا.