مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.. لماذا شارك قداسة البابا تواضروس في ثورة 30 يونيو؟
الخميس، 28 يونيو 2018 04:00 ص
عُرف بمواقفه الوطنية التي لا ينتظر منها شكرا، ولا يهاب في التصميم على تنفيذها تهديد كائن من كان، وكان على هذا المبدأ حتى قبل وصوله إلى كرسي البابوية، ومع انطلاق شرارة الثورة كان في صدر الحاضرين المؤيدين بالكلمة والفعل، وفي صياغة خارطة الطريق كان في مقدمة المشهد، مباركا وداعياً بالتوفيق لثورة الشعب المجيدة.
الكلمات السابقة نعني بها قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي لازال على عهد ثورة 30 يونيو سائراً ومحافظاً، فخصص جزء من عظته الأسبوعية بالأمس الأربعاء الموافق 27/6/2018، قال فيه عن الثورة: «السبت تحل علينا الذكرى الخامسة لـ 30 يوينو الثورة الشعبية التى حماها الجيش وأعطت مصر بداية الطريق للحياة».
وتابع متحدثاً عن تحديات الحاضر، وبشريات المستقبل: «مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، ونحن فى الخطوة الأولى حتى وإن كنا نعانى من منظومة الإصلاح الاقتصادى ونثق إننا نسير فى الطريق الصحيح وأن المشروعات التى تتم فى مجالات كثيرة فى الطاقة وغيرها سوف نجنى ثمارها».
واختتم: «مصر تحاول أن تثبت نفسها وكانت البداية من هذه الثورة التى يجب أن نحافظ عليها لأنها حافظت على بلادنا».
يذكر أن البابا تواضروس، قال قبل ذلك في تصريحات صحفية عن سبب مشاركته في ثورة 30 يونيو، التي تحل علينا ذكرى انطلاقها الذكرى الخامسة السبت المقبل، إنه كان يشعر خلال فترة حكم الإخوان أن مصر تسرق، مشيراً إلى أن الكاتدرائية المرقسية تعرضت لأول مرة للاعتداء في 7 أبريل 2013، وهي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط.