الموت من أجل الحياة في إندونسيا: التهام المسامير والضرب بالسكاكين (صور)

يقدمون عروضا تقشعر لها الأبدان ولا يصدقها العقل، فمنهم من يأكلون شفرات الحلاقة، ومنهم من يلتهم المسامير.. نحدثكم عن الاستعراض الذي أقامه عدد من الإندونيسيين.

الاستعراض ظهر بشكل مرعب تقشعر منه الأبدان، بعدما التهم المشاركون في الاستعراض المسامير وقطعوا أجسادهم بالسكاكين فضلا عن الوقوف على الزجاج، فهم أشخاص يمتلكون قوى داخلية خارقة تميزهم عن باقي الأشخاص.

ورغم غرابة المشهد، إلا أن كتاب «الموت من أجل الحياة» ربما يكشف بعض الغموض ويجيب على تساؤلات ما حدث في الاستعراض ويحدث في العالم كله، فعلي مر السنين شاهدنا  بعض الناس الذين يتمتعون ببعض القدرات الخارقة الخاصة التي لا تتوافر لدى الإنسان العادي على الإطلاق.

تولي بوركان، أحد المرضى ومؤلف كتاب «الموت من أجل الحياة»، استطاع أن يقهر الورم الذي يئس الأطباء من شفائه من خلال إرادته التى جعلته يوقظ جهازه المناعي لكي يتصدى لهذه الخلايا الخبيثة، وذلك من خلال تمرينات ذهنية وعقلية وإيمانية وكان له الشفاء الكامل، قبل أن يوثق تجربته في كتابه.

ويشرح بوركان في كتابه، تجربته ويصف كيف يمكن أن يرتقى الإنسان بقدراته ويدرب إرادته لكي ينشط القدرات الكامنة في عقله، التي لا يستخدمها معظم البشر لكي يكتسب مثل هذه القدرات الخاصة فالمخ البشرى عند معظم الأشخاص لا يعمل بكامل قدراته وإمكاناته إلا عندما ينتبه الإنسان إلى أسلوب تنشيطه واستغلاله.

عودة إلى إندونسيا، حيث أبرزت وكالة الأنباء الفرنسية، صورا لهؤلاء الأشخاص، خلال تحطيم أرقاما قياسية بالضرب بالسيوف وتقطيع أيديهم بشفرات الحلاقة إلا أن الكثيرين يتهمونهم بالسحر والشعوذة.