الحكومة خارج القبة فى مناقشة «الطوارئ».. لماذا لم يذهب مصطفى مدبولى للبرلمان اليوم؟

 

في جلسته العامة اليوم الأحد، ينظر مجلس النواب قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 266 لسنة 2018، بمد حالة الطوارئ المعلنة بالقرار 168 لسنة 2018 ثلاثة شهور، اعتبارًا من الواحدة من صباح السبت 14 يوليو 2018، في إطار مواجهة الإرهاب.

 

وكما جرت العادة كان من المفترض أن ينظر مجلس النواب، قرار الرئيس بتمديد حالة الطوارئ 3 أشهر أخرى، بوقوف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الجديد، أمام البرلمان لأول مرة منذ حلف اليمين الدستورية رئيسًا للحكومة، إلا أن ذلك لم يتحقق لأن البرلمان لم يمنح الحكومة الجديدة الثقة، وهو ما مقرر أن يعقد في جلسة منفصلة الأسبوع القادم، إذ سيقف جميع أفراد الحكومة أمام نواب الشعب ليحوذوا الثقة.

 

الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية الخميس 14 يونيو، قبل ساعات من إجازة عيد الفطر المبارك، من المنتظر أن تعرض بيانها على مجلس النواب لحيازة الثقة، ويأتي وقوف رئيسها أمام المجلس اليوم في ضوء مناقشة قرار تمديد الطوارئ، وقوفا استثنائيا، قبل مناقشة المجلس لبيان الحكومة.

 

وفي ضوء قرار مد حالة الطوارئ ستتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن في كل أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين، وفقا للقرار السابق بمد حالة الطوارئ والمنشور في الجريدة الرسمية، وأسند القرار إلى رئيس الحكومة اختصاصات رئيس الجمهورية المنصوص عليها في قانون الطوارئ.

 

كان رئيس الوزراء السابق المهندس شريف إسماعيل، أصدر قرارًا بتجديد فترات خاصة بفرض حظر التجول في مناطق من محافظة شمال سيناء، لتضييق الخناق علي إرهابيين تابعين لتنظيم داعش تسببوا في استشهاد عديد من أفراد القوات المسلحة والشرطة والمدنيين في السنوات الماضية، وفُرضت حالة الطوارئ للمرة الأولى في أبريل 2017 بعد استهداف كنيستين خلف نحو 45 شهيدا، ثم مددتها الحكومة كل ثلاثة أشهر.