قطر تتآمر والخليج ينجح.. قفزة كبيرة من أراضي دبي إلى المحطة الفضائية الدولية

الجمعة، 22 يونيو 2018 12:00 ص
قطر تتآمر والخليج ينجح.. قفزة كبيرة من أراضي دبي إلى المحطة الفضائية الدولية
رائد فضاء - أرشيفية

في الوقت الذي تواصل فيه قطر استهدافها لدول المنطقة، وتوجيه طاقتها وثروتها ومواردها للنيل من دول الجوار، وتنفيذ المخططات التركية والإيرانية المستهدفة لها، تواصل الدول العربية النجاح، مع استمرار إخفاق الدوحة.

لعل أقصى نجاح يمكن أن تتحدث عن قطر، هو كم شائعة روجتها قناة الجزيرة، أو كم رصاصة أو قنبلة وفرتها الدوحة للإرهابيين والميليشيات المسلحة في سوريا وليبيا والعراق واليمن، وكم شهيدا سقط في هذه البلاد المنكوبة بفضل حضور آل ثاني، هذا إذا اعتبرنا هذه الأفعال مما يمكن اعتباره نجاحا، في ضوء التكليفات الإيرانية والقطرية للإمارة الضئيلة.

على الجانب الآخر تواصل المملكة العربية السعودية نجاحها في خطط التنمية والتحديث وفق رؤية 2030، وتواصل البحرين بناء تجربة اقتصادية وسياسية متماسكة ونامية، وتستمر نجاحات الإمارات وقفزاتها الاقتصادية والسياسية والتنموية، والعلمية أيضا.

في قفزة كبيرة على الصعيد العلمي، وقعت الإمارات اتفاقا لإرسال أول رائد فضاء من مواطنيها إلى محطة الفضاء الدولية خلال الشهور القليلة المقبلة، مسجلة بذلك خطوة جديدة في مسار تطلعها للمساواة مع كبرى الدول المتقدمة تكنولوجيا، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الإمارات ممثلة في مركز محمد بن راشد للفضاء، وروسيا ممثلة في وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس)، وقعتا اتفاقية تعاون "لإرسال أول رائد فضاء إماراتي للمشاركة في الأبحاث العلمية ضمن بعثة فضاء روسية إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة سويوز إم إس الفضائية".

يُذكر أن مركز محمد بن راشد للفضاء التابع لحكومة دبى تأسس في العام 2015 فى إطار الاستراتيجية الوطنية للابتكار فى الإمارات وبهدف تأهيل الأجيال الجديدة من الخبراء والمهندسين والباحثين وإطلاق المشاريع العلمية الطموحة فى قطاع الفضاء.

ونقلت الوكالة عن الشيخ حمدان بن محمد راشد آل مكتوم ولى عهد دبى ورئيس المركز قوله إن "أول رائد فضاء إماراتى سيغادر الأرض إلى المحطة الدولية للفضاء خلال عام واحد، وذلك بعد الانتهاء من اختيار المرشحين من خلال برنامج الإمارات لرواد الفضاء... من أجل انتقاء أفضل العناصر المؤهلة للقيام بهذه المهمة التاريخية".

ومحطة الفضاء الدولية هى بمثابة قمر صناعى ضخم صالح لحياة البشر فيه وتدور فى مدار منخفض حول الأرض وتحمل على متنها طاقما من ستة رواد فضاء يقضون 35 ساعة أسبوعيا فى إجراء أبحاث علمية بمختلف التخصصات الفيزيائية والبيولوجية، وبدأت المحطة فى استقبال أطقم رواد الفضاء عام 2000 وتجاوز عدد رواد الفضاء الذين استضافتهم حتى الآن 220 رائد فضاء ينتمون إلى 17 دولة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة