طهران تهدد واشنطن.. تصريحات إيرانية ضد أمريكا قبل قمة البلدان المصدرة للبترول
الأربعاء، 20 يونيو 2018 09:00 ص
منذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، استراتيجياتها الجديدة ضد طهران بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في 12 مايو الماضي، وفشلت إيران في حل أزمة العقوبات التي تفرضتها واشنطن ضدها، تلك العقوبات التي دفعت شركات أوروبية عديدة على الانسحاب من السوق الإيرانية.
هجوم إيراني على أمريكا
وسيشهد الاجتماع المرتقبة لقمة منظمة البلدان المصدرة للبترول، انقسامات كبيرة في ظل رفض الاتحاد الأوروبي، الاستجابة لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية، للانسحاب من الاتفاق النووي، وأكدت التزامها به.
إيران من جانبها استبقت، اجتماع قمة منظمة البلدان المصدرة للبترول، للهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث جاء ذلك على لسان وزير النفط الإيراني، بيجن زنجنه، الذي أوضح أن المشاكل في سوق النفط سياسية – في إشارة إلى واشنطن - وليست ناجمة عن اختلال العرض والطلب، موضحا أن المشكلة الحالية في سوق النفط هي نتيجة للتوتر السياسي الذي أحدثه الرئيس الأمريكي، وليس لاختلال العرض والطلب.
طهران تتهم واشنطن بمحاولة تركيعها
وفي سياق متصل، اتهمت إيران، الولايات المتحدة الأمريكية، بمحاولة تركيعها، إلا أنها في ذات الوقت أكدت فشل هذه المحاولة، فوفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية، عن النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانجيري، فإنه أوضح أن المحاولات الأمريكية لإركاع إيران فاشلة، والحكومة الإيرانية ستتمكن من إفشال مخططات الأعداء ومآربهم الرامية إلى إركاع إيران من خلال التخطيط والإدارة الدقيقة والاتكال علي الموارد والطاقات الذاتية.
النائب الأول للرئيس الإيراني، أوضح استعداد طهران للتعاطي مع كافة الظروف، ليدرك العدو أن جميع مخططاته الرامية إلي إركاع البلاد ستبوء بالفشل، والإدارة الأمريكية عمدت إلي انتهاك القوانين الدولية واستخدام آليات جديدة، وفرض ما تسميه بـ 'عقوبات ذكية' جائرة لتتمكن من إركاع اقتصاد البلاد وبالتالي تضييق الوضع المعيشي للشعب.
ضغط أمريكي على إيران
من جانبه تعهد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، إيران بمزيد من الحصار والضغط سواء الخارجي أو الداخلي، لوقف أنشطة طهران التخريبية في المنطقة العربية.
وقال أحمد الجارالله، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" : دول مهمة ستتجاوب مع المقاطعة الأمريكيه ومع الحصار المعمول ضد إيران، فالعالم لديه تجاوب من الشعب الإيراني الذي سيبدأ الآن بالتحرك الداخلي بدافع الأوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة والناتج عن السلوك السياسي السئ للنظام الإيراني.