هل تنقذ قطر الحوثيين دعما لطهران؟.. خسائر حلفاء إيران تعصف بنظام الملالي
الأربعاء، 20 يونيو 2018 12:00 ص
انعكست الخسائر الضخمة التي تكبدتها مليشيات الحوثيين على إيران، على الوضع داخل طهران، وهو ما دفعها لأن تستنجد بحليفتها قطر لتقديم دعم مالي لها، وبحث سبل تقديم دعم للأسلحة وإعلامي لمليشيات الحوثيين لمواجهة الخسائر التي تواجهها في معركة "النصر الذهبي" التي يخوضها التحالف العربي والجيش اليمني لتحرير مدينة الحديدة اليمنية.
ووفقا لأخر إحصائية أعلنها التحالف العربي، بشأن خسائر مليشيات الحوثيين البشرية، أكد أن عدد قتلاهم تجاوز الـ620 قتيلا، في ظل خسائر مالية والقبض على العشرات من عناصر تلك المليشيات، وهي الخسائر التي سيكون لها تأثيرات عسكرية على نظام الملالي.
خسائر طهران في المنطقة
طهران كانت تمني النفس بإطالة أمد الحرب في اليمن، عبر استمرار مد مليشيات الحوثيين بالأسلحة، الصواريخ الباليستية، لمواجهة قوات التحالف العربي التي تقودها المملكة العربية السعودية.
الاتصال الهاتفي الأخير الذي تم بين أمير الدوحة تميم بن حمد، الرئيس الإيراني حسن روحاني، لم تطرق فقط إلى تعزيز العلاقات بين الدولتين، والاتفاق حول دعم الحوثيين، ولكن أيضا كان استنجاد من النظام الإيراني، بقطر في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها نظام الملالي الآن بعد خسائر حلفاءه في المنطقة.
طلب إيران دعم قطر
أحمد الجارالله، الكاتب الكويتي، أكد على مطالبة النظام الإيراني، للنظام القطري، بدعم مالي لتعويض خسائره الأخيرة، حيث قال في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر": عبر إتصالات هاتفية إيران بعد خسارتها في اليمن طلبت من قطر دعما ماليا لتعويض خسائرها ولظروفها المالية المتعسرة قطر لم تحبذ هذه الفكرة ولم تكن مرتاحة لهذا الطلب.
وأضاف الكاتب الكويتي: السلاح الإيراني ضخه في اليمن توقف بعد السيطرة على الحديدة من قبل القوات الشرعية اليمنية.
واستطرد الكاتب الكويتي: جرو حوثي تحدث للجزيرة ونفي سقوط مطار الحديده يبدوا أن الصنف الذي تناوله صنف مغشوش اليوم مطلوب من قناه الجزيرة أن تستصرحه بعد أن صحا من الصنف المغشوش هل تجرأ الجزيره على هذا حتى تؤكد لنا حياديتها.
الانفصام القطري
من جانبه علق الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، على الاتصال الهاتفي بين تميم بن حمد، وحسن روحاني قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": الانفصام في الموقف سيبدو واضحا بين فرحة المواطن القطري لسقوط مطار الحديدة والهزائم المتلاحقة للحوثي وموقف حكومته وإعلامه المؤيد للحوثي، لا يمكن أن ينجح فصل القطري عن محيطه.