يا بخت اللي ملهمش فيها.. مزايا يتمتع بها غير الكرويين أثناء مباريات كاس العالم
الثلاثاء، 19 يونيو 2018 07:00 م
يحرص جميع المصريين على متابعة وتشجيع المنتخب المصرى فى مباريات كأس العالم ، حتى هؤلاء الذين لا يفقهون شيئا عن الكرة وأحكامها ولاعبيها وفرقها ، والذين لا يحرصون على مشاهدة مباريات الكرة إلا من وازع وطنى لتشجيع منتخب بلدهم أمام فرق الدول الأخرى .
وهذة الفئة من الجمهور التى يطلق عليهم "اللى مالهمش فى الكورة" تتمتع بعدد من المزايا أثناء مشاهدة مباريات المنتخب المصرى فى كأس العالم ، فهؤلاء لن يزعجهم أحد أثناء المباريات بالسؤال عن أى تفاصيل تخص المباراة ، بينما يزعجون هم كل من حولهم للسؤال عن أسماء اللاعبين ، وإشارات الحكم ، وطبيعة كل كرة، وربما يسألون عن اسم الفرقة التى تواجه المنتخب وإلى أى دولة تنتمى، وماذا سيكون الحال فى حالة التعادل أو الفوز أو الخسارة أمامها.
ومن أهم المزايا التى يتمتع بها " اللى مالهمش فيها " أثناء متابعة المباريات أنهم يكونون أكثر هدوءا وأقل توترا من غيرهم ، فلا يتعرضون لارتفاع ضغط الدم أو الأزمات القلبية التى قد تصيب بعض المشجعين من شدة التوتر والانفعال أثناء المشاهدة.
لا يحمل " اللى مالهمش فيها " هما كبيرا إذا لم تكن المباريات مذاعة على القنوات الأرضية أو الفضائية المتاحة على ريسيفر المنزل ، وربما لا يهتمون بالبحث عن مقهى أو كافية أو نادى يمكنهم مشاهدة المباراة فيه ، ويوفرون قيمة ما سيدفعونه مقابل حجز كرسى أو دفع مشروب أو غيرها ، فيكفيهم أن يعرفوا نتيجة المباراة ، ولا تهمهم تفاصيلها و أى الفرق التى لعبت بشكل أفضل.
ورغم وطنية وانتماء " اللى مالهمش فيها" ، ودعواتهم للفريق الوطنى بالفوز إلا أنهم يكونون أقل حزنا إذا - لا قدر الله- خسر الفريق ، ويمكنهم تجاوز هذه الأزمة بصورة أسهل من هؤلاء الذين يهتمون بالتفاصيل والذين يسترجعون بعد المباراة عدد الأهداف التى كان يمكن إحرازها والكرات الضائعة من الفريق.