دمشق تنتظر نتائج المشاورات.. هل تنجح اتصالات "دي ميستورا" في حل الأزمة السورية؟
الإثنين، 18 يونيو 2018 08:00 ص
ما زال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، يجري مشاورته وجولاته واتصالاته مع القوى الإقليمية لبحث حلول سياسية للأزمة السورية، في ظل تعقد المشهد السوري، خاصة بعد الاتفاق الذي أبرمته كل من تركيا والولايات المتحدة للسيطرة على مدينة منبج.
خلال الآونى الماضية أجرى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جولات لكل من كصر وتركيا وإيران، لبحث حلول عاجلة للأزمة السورية، كما أجرى خلال الساعات الماضية، اتصالات لوزير الخارجية الأردني، لمناقشة سبل استمررا الاستقرار بمناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري.
وتعد مناطق خفض التصعيد بالجنوب السوري، هي أحد أبرز الأزمات التي تواجه الأردن، خشية أن يؤثر أي قتال عسكري في تلك المنطقة على الحدود الأردنية السورية.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن وزير الخارجية الأردنية، أيمن الصفدي، ناقش مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، سبل تكاتف الجهود لإنهاء الأزمة السورية عبر حل سياسي، من خلال حل سياسي يقبله الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها، موضحا أنه يجب بذل كل جهد ممكن لوقف القتال وحقن الدم السوري.
الاتصال الذي جرى بين وزير الخارجية الأردنية، و المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، تطرق إلى مناطق خفض التصعيد، حيث أشار أيمن الصفدي، إلى أهمية الحفاظ على اتفاق منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري الذي تم التوصل إليه عبر محادثات أردنية — أمريكية — روسية وأنتج أكثر اتفاقات وقف النار نجاحا، وأن الأردن ملتزم بالاتفاق، ومستمر في العمل مع الولايات المتحدة وروسيا للحفاظ على الاتفاق خطوة نحو وقف شامل للقتال في سوريا ونحو حل سياسي شامل للأزمة، حيث اتفقا الطرفين على التوصل لحل سياسي للأزمة وعلى أهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري، وأكدت الأردن دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي ولمسار جنيف إطارا وحيدا لجهود سياسية شاملة للتوصل لحل للأزمة السورية.