الإخوان في مهب الريح.. هذا ما تنتظره الجماعة حال خسارة أردوغان

كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية التركية المبكرة المقرر عقدها في 24 يونيو الجاري، كلما زادت مخاوف جماعة الإخوان، خاصة القيادات الهاربة في مدينة إسطنبول، خاصة أن الانتخابات مفتوحة على مختلف السيناريهاتـ ففي حال خسارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يعد أكبر داعم للجماعة في الخارج، سينعكس هذا بشكل كبير على التواجد الإخواني في تركيا.

أزمة الإخوان تتمثل في رفض المعارضة التركية، أن تتحمل أنقرة أعباء استضافة الإرهابيين وهو ما يؤثر على علاقات تركيا خارجيا، وهو الأمر الذي يتجاهله أردوغان الذي يرى أن استضافة الإرهابيين على أراضيه يجعله يلعب بشكل مباشر في المنطقة العربية.

الرئيس التركي أصبح يخشى أي مفاجآت قد تشهدها الانتخابات الرئاسية التركية مبكرة، خاصة في ظل اتحاد المعارضة التركية ضده، وهذا ما دفع الصحف الغربية لتؤكد أن رجب طيب أردوغان قد يلجأ للتزوير لبقاءه على عرش أنقرة.

وحول مخاوف الإخوان من خسارة الرئيس التركي في الانتخابات الرئاسية التركية المبكرة، قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إنه من الصعب أن يخسر الرئيس التركي في الانتخابات الرئاسية التركية، فهو سيضطر إلى التزوير للنجاح في الانتخابات، ويستعد الآن بمليشيات إرهابية داخل مؤسسات أمنية تركية لحماية نظامه من الانهيار.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أنه إذا خسر أردوغان انتخابات الرئاسة التركية ستكون آثار تلك الخسارة كارثية بالطبع على الإخوان وسيخسرون أكبر ورقة رابحة لهم وهي تركيا و سيغادرون إلى اصقاع أخرى في الأارض و لكنها لن تكون بأهمية تركيا.

وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان: الأمر معقد جدا وتركيا حاضنة رئيسية لتنظيمات الإرهاب وعلى رأسها تنظيم الإخوان.