بلاغات «غير كل ما سبق» ضد يحيى القزاز بتهمة إثارة الفتنة بتخطيط من الإخوان

دائما ما تحوم الشكوك حول يحيى القزاز أستاذ الجولوجيا بجامعة حلوان، عكف الرجل منذ سقوط حكم جماعة الإخوان على كتابة تغريدات أو منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحض ضد الحكومة، ورئيس الجمهورية.

من الواضح أن هجوم القزاز لم يكن من باب النقد البناء، إنما ظهرت فيه رائحة جماعة الإخوان، بعد التأكيدات على اتصالات أجراها مع قيادات الجماعة الهاربين إلى الخارج، متفقين على صيغة الهجوم ضد مصر.

في تطور غير كل ما سبق تقدم سمير صبري المحامي ومواطنين ببلاغات للنائب العام ضد يحيى القزاز أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، تطالب بمحاكمته للتحريض على مؤسسات الدولة والانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة في البلاد.

وتضمن بلاغ سمير صبري، الذي طالب بالتحقيق العاجل مع القزاز، أن الأخير يسعى لإحداث فتنة وتوتر بين أبناء الوطن لزعزعة الاستقرار، وتطاول على رئيس الجمهورية وشكك في وطنيته.

فيما تضمنت البلاغات الأخرى أن القزاز مرتبط بعلاقات وثيقة مع عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، إضافة إلى إهانته لرئيس الجمهورية والتحريض، ضد الدولة في تغريدات ومنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

وأضافت البلاغات قيام القزاز بعقد لقاءات مع يحيى حسين عبد الهادى المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية لاستغلال القرار الحكومى الأخير بشأن تعديل أسعار المواد البترولية، لشحن الشارع ضد الدولة ومؤسساتها والدعوات للنزول للشارع والدعوة لاعتصامات وإضرابات.

واتهم مقدمو البلاغات القزاز بالتواصل مع عدد من قيادات الإخوان فى الداخل والخارج، وتكليفه بتنفيذ مخطط بالاشتراك مع يحيى حسين عبد الهادى الذى ظهر مؤخرا بمداخلة تليفونية مع قناة مكملين مع الإخوانى محمد ناصر، على أن يقوم القزاز بتنفيذ مخطط الإخوان بالهجوم على مؤسسات الدولة ورموزها بينما يتولى يحيى حسين عبد الهادى تفعيل دور الإخوان داخل صفوف الحركة المدنية والتى بدأت بإعداد مأدبة إفطار لقيادات الإخوان حضرها محمد عبد القدوس وأبو العلا ماضى.