خنق إيران وقطع ذيولها.. آخر تطورات الحرب اليمنية على ميليشيات الحوثي في الحديدة
الأحد، 17 يونيو 2018 12:00 م
ساعة بعد ساعة يقترب الحوثيون من الحافة، ويقترب اليمن من إنهاء وجودهم في مدينة الحديدة الاستراتيجية، بعد عدة أيام من انطلاق عملية "النصر الذهبي" الواسعة بتعاون الجيش اليمني وقوات التحالف العربي.
رغم تواصل الدعم الإيراني والقطري لميليشيات الحوثيين، فإن نجاح قوات الشرعية اليمنية في السيطرة على محيط ميناء الحديدة، وعلى مطار المدينة، يمثل انقلابا مهما في معادلة الصراع وموازين القوى، إذ يُعني تجفيف جانب كبير من التمويل والتسليح الواردين من قطر وإيران بحرا وجوا، والقدرة على إحكام حصار خانق حول عناصر الميليشيات الإرهابية.
في هذا الإطار، أعلن مصدر عسكري في محافظة الحديدة غربي اليمن، أن قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيطرت بإسناد من التحالف العربي على "دوار المطاحن" شرقي المدينة، وعلى تقاطع طريقي الحديدة - صنعاء والحديدة - تعز.
وقال المصدر العسكري الذي رفض التصريح باسمه، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الأحد، إن "قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تسيطر بإسناد من التحالف العربي على دوار المطاحن شرقي مدينة الحديدة، وتقطع طريقي الحديدة - صنعاء والحديدة - تعز".
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، أن التسليم للشرعية وللوطن ليس استسلاما، ونقلت قناة "العربية الحدث" عن الوزير اليمني قوله في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، إن "خروج الحوثيين من الحديدة نصر للسلام والأمن في اليمن، ومدخل لإنهاء مأساة اليمنيين التي بدأت بانقلاب 21 سبتمبر 2014".
وأضاف الوزير اليمني في حديثه عن الأمر، أنه "إذا نجح المبعوث الأممي مارتن جريفيث في تنفيذ مبادرة الحديدة ستتواصل الجهود لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، وحينها سيتسع الوطن لليمنيين جميعا".
جدير بالذكر، أنه بعد معارك عنيفة خلال الأيام الماضية، اقتحمت القوات اليمنية المشتركة، بإسناد من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، حرم مطار الحديدة، ونجحت في فرض سيطرتها النارية قبل بدء عمليات تطهير المناطق المحررة من جيوب ميليشيات الحوثيين، وإزالة الألغام التي زرعتها الميليشيات.