شكرا للرئيس السيسي والقوات المسلحة.. هكذا قضى أبناء سيناء إجازة عيد الفطر (صور)

بعزيمة قوية وإرادة لا تلين، تحدى أهالي شمال سيناء كل محاولات وأشكال الإرهاب الأسود، وبكل ثقة في أبطال قواتهم المسلحة والشرطة المدنية المرابطين على الجبهة في سيناء، وخرجوا إلى الساحات المفتوحة ومناطق الخلاء حيث أدوا، أمس الجمعة، صلاة العيد في (34) ساحة ومسجدا على مستوى شمال سيناء.

 

وبعد العديد من تبادل الزيارات العائلية، توجهوا إلى المقاهي لمتابعة مباراة مصر والأوروجواي ضمن مسابقة كأس العالم، ومن ثم خرجوا  الشوارع والمتنزهات وقضوا لليوم الثاني على التوالي أوقاتهم على شواطئ مدينة العريش.

 

 

ولم تخلو الشوارع والأسواق من حركة الأهالي ليلا ونهارا وسط إحساسهم الكامل بمشاعر الأمن والأمان والطمأنينة التامة في بلدهم بعد أن طهرتها القوات المسلحة من براثن وفلول العناصر الإرهابية، واكتملت فرحة السيناوية بعيد الفطر المبارك وسط الأهل والأحبة والأصدقاء طول أول وثان أيام العيد.

 

يقول وائل أيوب، مهندس من سكان مدينة العريش، إنه للمرة الأولى يشعر بالعيد وسط الأهل والأحبة، بعد أن خرج من منزله وقضى أول أيام العيد في زيارة إخوته وأقاربه وأصدقائه، وفي اليوم الثاني اصطحب أبناءه إلى شاطئ منطقة حبيبية ليستمتع بجمال الطبيعة والبحر وسط مشاعر الأمان والطمأنينة.

 

 

وأضافت السيدة ليلى الخطيب، أنها عادت إلى منزلها أمس منتصف الليل بصحبة بناتها بعد زيارات عائلية وإنها لم تشعر بالخوف لحظة واحده لطالما شاهدت خير أجناد الأرض وهم يتجولون بالشوارع لبث روح الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين.

 

وتابعت: «اليوم السبت نزلت إلى السوق وقمت بشراء احتياجات منزلي واحتياجات خروجنا على البحر من الفسيخ ومستلزماته ونحن الآن نقضي أجمل الأوقات على شاطئ البحر، في أجواء لا توجد لها مثيل بأي مكان آخر».

 

 

وعلى شاطئ بحر العريش توافد الأهالي من كافة الأنحاء والأحياء هربا من الموجه الحارة ليلقوا بأجسادهم إلى مياه البحر الهادئة والباردة، مستمتعين بالأجواء الطبيعية.

 

أحمد سليمان حسن شاب من مدينة العريش، قال: «سيناء نعمة وهي بمثابة جنتنا على الأرض نحبها بكل ما فيها ونحمد الله على تطهيرها من الإرهاب ومظاهره السيئة على أيدي إبطالنا من القوات المسلحة والشرطة، ونحن اليوم نشعر بالعيد الحقيقي والجو الهادئ شجعني على الاتصال بأصحابي والنزول لقضاء الوقت على شاطئ البحر بمنطقة بساطة في هذا الطقس الذي يحتاج النزول إلى البحر».

 

 

وقال أشرف الكاشف، صاحب إحدى الكافيتريات على شاطئ بحر العريش، إن حركة إقبال المواطنين على الكافيتريات جيدة قياسا بالأعياد السابقة وان حالة الطقس الحارة والطمأنينة في الشوارع شجعت الأهالي على الخروج من منازلهم إلى الكافيتريات ومن ثم النزول إلى شاطئ البحر في ساعات المساء.

 

وأضافت عبير سمير، طالبة بجامعة العريش أنها فضلت النزول غلى منطقة الكورنيش لمقابلة زميلاتها، وقضاء بعض الوقت في هذا المكان الخلاب وسط أحضان الطبيعة، مشيرة إلى أن بحر العريش من أجمل الأماكن التي يمكن ارتيادها حتى الكافيتريات المنتشرة بطول الكورنيش أسعارها مناسبة وآمنه تماما بفضل مظاهر الأمن المنتشرة بكل شوارع ومناطق مدينة العريش.

 

 

فيما واصل المشايخ والعواقل ومئات المواطنين بشمال سيناء توافدهم على ديوان عام المحافظة بالعريش للتهنئة بالعيد، لليوم الثاني على التوالي، وكان في استقبالهم اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء وعبد العال البدري السكرتير العام المساعد والقيادات التنفيذية والسياسية والشعبية بالمحافظة.

 

وقد هنأ المحافظ مشايخ القبائل وعواقل وأبناء المحافظة بالعيد.. مؤكدا على حبه وتقديره لأهالي سيناء، ومتمنيا دوام التقدم والاستقرار واستمرار مسيرة التنمية بالمحافظة.

 

 

ودعا محافظ شمال سيناء، أن يكون العيد القادم هو الاحتفال بتطهير سيناء من أهل الشر والعناصر الإرهابية، وأن يعم الخير والرخاء مصر بشكل عام وسيناء بشكل خاص، وأن تبدأ أعمال التنمية الحقيقية في كل سيناء بعد تطهيرها، ومتمنيا الخير لكل أهالي سيناء وللأسرة المصرية كلها.

 

 

وعبر أهالي سيناء أمام عدد من القيادات الأمنية عن سعادتهم بفرض السيطرة الأمنية على شمال سيناء وعودة مظاهر الأمان والمن لمدن المحافظة وعلى رأسها مدينة العريش، ووجهوا الشكر والتقدير لقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية على جهودهم المتواصلة في القضاء على الإرهاب بسيناء، وأرسلوا ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يهنئونه خلالها بعيد الفطر.