متى يتدخل الفيفا لوقف ممارسات الدوحة؟.. تفاصيل جديدة في ملف الفساد الرياضي لقطر
السبت، 16 يونيو 2018 09:00 م
دفعت الممارسات السيئة لشبكات قنوات bein سبورت القطرية، لخروج دعوات تطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بوقف احتكار الدوحة للبطولات الرياضة العالمية، خاصة بعد تورط النظام القطري في تسييس الرياضة لخدمة مصالحه، والهجوم على الدول العربية.
الدوحة، التي تسعى دائما لاستخدام المال والرشاوى في تعزيز حضورها، وتوظيف المجال الرياضي في أنشطتها الداعمة للإرهاب والجماعات المتطرفة واستهداف الدول العربية، إلا أنه مع حلول كاس العالم روسيا 2018 ظهر تسييس الدوحة للرياضة بشكل جلي، وهو ما دفع البعض للمطالبة بضرورة أن يتخذ الفيفا موقفا حاسما تجاه هذه الممارسات.
سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي، أكد ضرورة أن يكون هناك موقف حاسم من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم، لمواجهة ممارسات الحكومة القطرية وتسييسها للرياضة لخدمة مصالحها.
وقال المستشار بالديوان الملكي السعودي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن انزلاق "بي إن سبورت" القطرية في تسييس الرياضة والجمع غير الشرعي لمعلومات المشاهدين، بمخالفة صريحة لعقود النقل، وما يشكله ذلك من تعدّ على الخصوصية، إضافة إلى المبالغ المالية العالية التي يفرضونها على المشاهدين بدون رقابة، كلها ستفتح المجال واسعًا لبحث المشاهد عن مصادر غير معتمدة مهما كانت الجهود الحازمة في ذلك.
وأضاف المستشار بالديوان الملكي السعودي، أن هذا قد يمتد لخارج الشرق الأوسط أيضًا، فالفيفا مطالب بوقفة شجاعة وتاريخية لإعادة تنظيم حقوق البث التي تثور تساؤلات كثيرة مشروعة بخصوصها في منطقة الشرق الأوسط.
يُذكر أن الدوحة تملك سجلا طويلا في الفساد الرياضي والكروي، لعل أبرز محطاته ملف استضافتها لمونديال كأس العالم 2022، والتأكد من تورط الدوحة في عمليات رشاوى وفساد للحصول على حق تنظيم البطولة، وهي الاتهامات التي حققت فيه حكومات غربية، وطالبت صحف أجنبية بسحب حق استضافة المونديال من قطر.
كان الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، قد وجه رسالة إلى تنظيم الحمدين، مؤكدا أن تسييسهم للرياضة لن يجعلهم يحلون أزمتهم، وتابع في تغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن الرياضة ربح وخسارة، والمرتبك يسيّس قنواته الرياضية ويطلق العنان لمرتزقته وشتاميه، بيتك من زجاج وما هكذا تورد الإبل ولن تنهي هذه الحماقة أزمتك.