ماذا تخبرنا الإفتاء عن حكم الجمع بين صلاتي العيد والجمعة؟
الخميس، 14 يونيو 2018 02:00 ص
وفقا للرأي القاطي لوزارة الأوقاف فإنه حال اجتماع العيد والجمعة فإن جميع المساجد والساحات المخصصة لصلاة العيد المعتمدة من وزارة الأوقاف ستؤدى صلاة العيد تطبيقًا لسنة النبى (صلى الله عليه وسلم)، كما ستقام صلاة الجمعة بجميع المساجد، كل إمام أو خطيب فى مسجده.
والأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين أن يفعل، أما من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة أو نحوه كبعض سكان المناطق الجبلية أوالصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم فى ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى، على نحو ما رخص النبى (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها فى إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين، فلا حرج حينئذ على من أخذ بالرخصة.
وعلى من أخذ برخصة الاكتفاء بأداء صلاة العيد عن الجمعة، أن يصلى الجمعة ظهرا أربع ركعات، أما من تيسر الأمر له ولَم يجد مشقة فى حضور الجماعتين فالأولى حضورهما بغية الأجر والثواب العظيم.
ولفتت الأوقاف، إلى أن صلاة العيد سوف تقام فى 5434 ساحة، يشرف عليها 1000 قيادة كبرى ومتوسطة وصغرى يديرون الساحات بالقاهرة والمحافظات فى 364 إدارة دعوية بـ27 محافظة، برئاسة غرفة المتابعة الرئيسية بالوزارة برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى و27 غرفة فرعية بالمحافظات للسيطرة على الساحات من خلال 11 ألف خطيب مقسمين، كل ساحة لها خطيب رئيس وآخر احتياطى لمنع الغرباء من التسلل إلى عقول الناس.