«كيم» لم يخطئ باصطحاب مرحاضه الخاص إلى سنغافورة.. قصة النبش في فضلات قادة العالم
الأربعاء، 13 يونيو 2018 05:00 م
حرص الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، على اصطحاب المرحاض الخاص به إلى سنغافورة، قبل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفتح ملف خوف الرؤساء من توصل أجهزة المخابرات الدولية إلى حقيقة ما قد يعانونه من أمراض عبر تحليل فضلاتهم، للتوصل إلى معرفة ما يتناولون من أدوية كعلاج لهذه الأمراض.
عندما رفعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية -سي آي إيه- السرية عن وثائق تعرضت إلى ما كان يحدث فى الشرق الأوسط ، خاصة فى سوريا، وهى التقارير التى رفعها إلى الـ CIA عملاء ومجندين، كشفت هذه التقارير عن مدى حرص أمريكا على معرفة مدى الصحة التى يتمتع بها الرؤساء ، وكذلك حقيقة الأمراض التى قد تصيب بعضهم.
خلال زيارة الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد إلى الأردن فقد استغلت أمريكاهذا الحدث وقامت بإرسال فريق من الخبراء ليراقبوا تحركات الرئيس السورى، وعقب انتهاء الزيارة كتب هؤلاء الخبراء فلاى تقريرًا لهم أن حافظ الأسد مصاب باللوكيميا، أي سرطان الدم.
كما توقع التقرير اقتراب موعد وفاة الأسد ، وذلك بعد أن توارد أنباء تفيد تدهور حالته الصحية، مدللا على ذلك بإعادة الانتشار الذي نفذته سرايا الدفاع التابعة لشقيقه رفعت الأسد.
ورصد التقرير قيام قوات «رفعت الأسد» بتغيير مواقعها واقترابها من العاصمة السورية دمشق حيث انتشر محسوبون على النظانم السورى فى عدة طرق انتظارا وتحسبا عما ستسفر عنه الأحداث فى المستقبل القريب.
وكعادة معظم أجهزة المخابرات فأن التقرير استند إلى معارضي رفعت الأسد وتقييمهم للرجل من وجهة النظر السورية حيث يؤكدون أنه يرى أن دور السوفيت أكبر مما يجب، وهو شخص مناصر لأمريكا نظرا، لأن لديه ممتلكات خاصة بها، كما أن أولاده يدرسون في المدارس الأمريكية.
كما أكدت الصحيفة الأمريكية أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي قام بإحضار مرحاضا محمولا لاستخدام الرئيس الأمريكي الاسبق جورج بوش، خلال زيارته للنمسا عام 2006.
الجدير بالذكر أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، كان قد حرص على اصطحاب المرحاض الخاص به إلى سنغافورة، استعدادا لملاقاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووفق صحف غربية فإن كيم جونج أون اصطحب مرحاضه الخاص رغبة منه في حماية فضلاته التي يسعى لإعادتها معه إلى بلاده.