احمي صحة ابنك.. أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى وطرق الوقاية من المرض
الأربعاء، 13 يونيو 2018 05:00 م
إن الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى اكثر انتشارا عند الأطفال، حيث يتعرض نحو 40% من الأطفال تحت سن الخامسة، لأكثر من 5 مرات إصابة بالتهاب فى الأذن الوسطى خلال العام الواحد، ويسبب ذلك ألما شديدا لا يتحمله الطفل، ولذا يجب العلم بأن الأذن تنقسم إلى ثلاثة أجزاء هى الأذن الخارجية، وتعمل على تجميع وإدخال الصوت، والأذن الوسطى، وتعمل على توصيل الصوت القادم من الأذن الخارجية، أما الأذن الداخلية، فتؤدى وظيفتين هما التوصيل للعصب السمعى، والاتزان.
تظهر أعراض التهابات الأذن الوسطى عند الطفل فى أن يضع الطفل إصبعه داخل أذنه، أو الصراخ أحيانا بسبب ألم فى الأذن، وكذلك الشعور بألم ورغبة فى البكاء، إلى جانب خروج بعض الإفرازات اللزجة من الأذن، والنوم المتقطع، بالإضافة إلى السعال الشديد وسيلان الأنف، حيث يشير استشارى الأنف والأذن، إلى أنه يمكن تشخيص المرض من خلال تلك الأعراض، أو عن طريق الفحص السريرى، وقياس مستوى السمع وقياس ضغط الأذن، وعمل بعض الفحوصات للتعرف على نوع الميكروب الذى أصاب الأذن، وأيضا لمعرفة أى أنواع المضادات الحيوية لدى المريض حساسية منه عند البدء فى مرحلة العلاج.