5 تعهدات خلال القمة التاريخية.. 3 لـ"ترامب" و2 لـ"كيم يونج"
الأربعاء، 13 يونيو 2018 04:00 ص
تعهدات عدة خرجت من القمة التاريخية التي عقدت في سنغافورة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم يونج أون، حيث كانت قمة سنغافورة بداية لسلسلة لقاءات ومفاوضات وصفتها صحف عالمية بأنها ستكون الأصعب خلال الفترة المقبلة.
وكان ملف السلاح النووي الكوري، هو المسيطر على أجندة القمة التاريخية بين زعيمي الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، حيث أعلن دونالد ترامب عن 6 تعهدات تم الاتفاق عليها مع نظيره كيم يونج أون.
وسلطت السحف العالمية الضوء على طريقة المصافحة بين زعيمي كوريا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية، حيث ظهرت حدة التوتر للرئيسين قبل القمة، من خلال طريقة المصافحة، رغم مساعي كل منهما لإظهار تركيزه خلال اللقاء.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف عن تعهدات التي تم الاتفاق عليها، حيث ألزم زعيم كوريا الشمالية نفسه بتعهدان، بينما ألزم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية نفسه بـ3 تعهدات، تمهيدا لبدء تطبيقها.
تعهدات ترامب خلال القمة
أبرز التعهدات التي ذكرها دونالد ترامب، قبل اللقاء، تمثلت فيه تأكيده استعداد الولايات المتحدة الأمركيكية لفتح صفحة جديدة مع كوريا الشمالية، وإيقاف المناورات العسكرية التي يتجريها واشنطن مع كوريا الجنوبية.
كما أكد الرئيس الأمريكي، أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ستبقى حتى تتخلى عن أسلحتها النووية، وحال تنفيذ بيونج يانج لوعودها ستوقف الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.
تعهدات كيم يونج أون خلال القمة
أيضا زعيم كوريا الشمالية كان له تعهدان خلال القمة التاريخيةـ تمثلت في تأكيد التزامه بنزع السلاح النووي بشكل يمكن التحقق منه، كما تعهد كيم يونج أون بتدمير مواقع الصواريخ الباليستية.
من جانبها ذكرت وكالة "رويترز"، أن كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، حاولا إعطاء انطباع بالإمساك بزمام الأمور، إلا أن قدرا من التوتر بدا عليهما خلال مصافحة كل منهما الآخر، موضحة أنه في الـ13 ثانية الأولى أو نحو ذلك صافح الرئيس الأمريكي، كيم للمرة الأولى وسعى أن يبدي هيمنته كالمعتاد بأن مد يده أولا ثم ربت على كتف الزعيم الكوري الشمالي، بينما أمسك كيم يونج أون بيد دونالد ترامب بقوة ونظر في عينيه قبل أن يُنهيا تصافحهما ويواجها الإعلام.
توتر ترامب وكيم يونج أون
وأشارت الوكالة الإخبارية، إلى أن كل من دونالد ترامب وكيم يونج أون أجرا محادثات تاريخية في سنغافورة بهدف إنهاء النزاع النووي في شبه الجزيرة الكورية، فيما سبقها تصريح للرئيس الأمريكي قال فيه قبل بدء القمة إنه سيتمكن من الدقيقة الأولى من معرفة ما إذا كان كيم جادا تجاه إحلال السلام.
وأوضحت الوكالة الإخبارية، أنه لا يصعب على ترامب أن تكون له السطوة لكونه زعيما عالميا ورجل أعمال ومقدم برامج تلفزيونية سابقا كما أنه على دراية جيدة بكيفية استخدام لغة الجسد، وهو يمتاز كذلك عن كيم بفارق الطول.