5 أسباب وراء تجاهل السيسى للسلفيين فى تعيينات البرلمان
الجمعة، 01 يناير 2016 06:18 م
حالة كبيرة من الغضب إنتابت حزب النور السلفي بعد تجاهل الرئيس تعيين أي من قياداته ضمن من عينهم الرئيس في المجلس، حيث كان يطمح الحزب في تعيين 2 على الأقل من قياداته ومنهم يونس مخيون رئيس النور لزيادة قوة الحزب في البرلمان وخاصة في ظل عدم حصوله إلا على 12 مقعد فقط.
«صوت الأمة» ترصد خلال هذا التقرير أسباب عدم تعيين الرئيس إلى أي من قيادات حزب النور في البرلمان، وبالأخص يونس مخيون، ويعتبر على رأس تلك الأسباب وجود أكثر من ممثل عن الحزب السلفي في المجلس في حين لا يتواجد ممثلين عن أحزاب كبرى تماما في البرلمان مثل حزب التجمع الذي عين الرئيس رئيسه.
أما السبب الثاني هو إعلان يونس مخيون نفسه رفضه خوض العمل البرلماني تماما وابتعاده عن الترشح في الانتخابات البرلمانية تماما رغم مطالبة الهيئة العليا للحزب له بالترشح إلا أنه رفض بسبب انشغاله الكبير في الفترة الحالية.
وعن باقي تلك الأسباب، قال الشيخ محمد عبدالخالق الشبراواي، رئيس جبهة الإصلاح الصوفي: « ما فعله الرئيس في عدم اختياره لرئيس حزب النور أو من قيادات هذا الحزب هو عين الصواب، فنحن في مرحلة بناء وتطهير، وكذلك في حالة حرب ضد الإرهاب، وهذا الحزب يقف دائما مع الإرهاب وهو الوجه الثاني للجماعة الإرهاببة».
وأضاف:« كفى تهريج ولا مبالاة وفساد، وكفى أسئلة عن هؤلاء الخونة فلن نلمعهم، ولن نسمح بوجودهم سياسيا لا في الحاضر ولا في مستقبل».
أما هشام النجار، الباحث في شئون الحركات والجماعات الإسلامية فقال: « الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يختر أي من الحزبيين إلا سيد عبد العال رئيس حزب التجمع نظرًا لخسارة حزبه فى الإنتخابات، أما بقية الأحزاب الفائزة في الانتخابات ومنها حزب النور بهوفلم يختر منها سوى بهاء الدين أبو شقة عن حزب الوفد وهذا يعود لقامته القانونية والدستورية».
وأضاف:« مسألة إختيار المعينين تحكمها إعتبارات كثيرة منها إحداث التوازن المطلوب بين الإنتماءات الفكرية المتعددة وتمثيل التنوع المجتمعى داخل البرلمان، وهناك شخصيات كثيرة توقع الكثيرون تعيينها لكنها لم ترد فى التعيينات لمراعاة هذا التنوع وإثرائه، لكن لدى تحفظ أو ملاحظة يجب مراعاتها فعندما يعين الرئيس ممثلًا عن الأزهر وهو فضيلة الشيخ أسامة الأزهرى، فقد كان من الجيد تعيين ممثل عن الكنيسة وليس فقط شخصية مسيحية عادية».