هل تفوز نادية لطفي بجائزة الدولة التقديرية؟.. تعرف على أبرز منافسي "بولا"

يشهد المجلس الأعلى للثقافة غدا الثلاثاء، توزيع جوائز الدولة التقديرية، والتفوق والنيل، في فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، في تمام التاسعة مساء، بمقر المجلس الأعلى للثقافة، ومن المتوقع أن يرأس اجتماع توزيع جوائز الدولة، وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، حال استمرارها في منصبها بالحكومة الجديدة التي يشكلها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.

وتنافس الفنانة الكبيرة نادية لطفي "بولا" ، في حقل جائزة الدولة التقديرية، إذ رشحتها نقابة المهن التمثيلية، فيما رشحت نقابة المهن الموسيقية الموسيقي محمد عبد الحميد سلطان، وضمت القائمة أيضا المخرج علي عبد الخالق، والدكتور الموسيقار راجح داوود، والدكتور فاروق الجبالي، والدكتور أبوزيد راجح.

ويتنافس على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، 7 مرشحين، هم الشاعر محمد الشهاوي، والكاتب محمود الورداني، والدكتور عبد الحكيم راضي، والدكتور كمال عيد ومحمد قطب، والدكتور عصام عبد العزيز.

وفي فرع الجائزة للعلوم الاجتماعية، يتنافس 8 مرشحين، هم المستشار عبد العزيز الجندي، والدكتور شبل بدران، والدكتور أحمد رفعت ومجدي يوسف، والدكتور فتحي الزيات، والدكتور يوسف عبد المجيد فايد، والدكتورة سعدية بهادر والدكتور سامي نصار.

وكان الدكتور سعيد المصري، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، قد قعد اجتماعا بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس، ناقش فيه الاستعدادات لاجتماع المجلس وحسب الأمين العام للمجلس، فإن يوم الإعلان عن الجائزة، سيتضمن جلستين، يحضرها 60 عضوا، من أعضاء المجلس، للتصديق على الاجتماع السابق، وعرض القرارات التي شهدها، والتي تم تفويض الوزير بها، وبعد انتهاء هذه الجلسة، ستعقد الجلسة الثانية بحضور 30 عضوا، لهم حق التصويت على الجوائز، ويبدؤون عملهم بإقرار جوائز الدولة التشجيعية، ثم يبدأ التصويت على منح جوائز الدولة في فروع النيل والتقديرية والتفوق.

ولفت إلى أن التصويت سيكون على نظام القوائم القصيرة بدلا من الطويلة وهو ما تنص عليه المادة 6 من قانون جوائز الدولة لعام 2017.