قصة أشهر أغاني شهر الصوم.. «رمضان جانا» غناها عبد المطلب لأنه كان محتاج 6 جنيهات
الأحد، 10 يونيو 2018 04:00 ص
تعد أغنية «رمضان جانا» التي غناها الفنان محمد عبدالمطلب أحد أهم معالم شهر رمضان، وعلامة من علامات بداية الشهر الكريم، ولم تحظ أى أغنية فى التاريخ بمثل شهرة وتداول هذه الأغنية.
ولهذه الأغنية حكاية حكاها لنا الإذاعي الراحل وجدى الحكيم في أحد حواراتنا معه قائلاً: «رمضان جانا لحنها محمود الشريف في بداية الخمسينات وكانت تربطه علاقة نسب بعبد المطلب، وكتب كلماتها حسين طنطاوي، وتقاضى عنها عبدالمطلب مبلغ 6 جنيهات».
وأوضح الحكيم أن عبدالمطلب أكد له أنه كان يحتاج هذا المبلغ وقتها، ولذلك رحب بغناء هذه الأغنية وظل سعيدا بها طوال حياته، لأنها حققت شهرة واسعة جعلت اسمه وصوته مرتبطان بشهر رمضان.
وأضاف الإذاعى الراحل: « عبدالمطلب كان يفخر بهذه الأغنية، ويقول إنها أهم من بيان المفتي، ويتحدث عنها ضاحكا ليقول: «لو أخذت جنيها واحدا فى كل مرة تذاع فيها هذه الأغنية لأصبحت مليونيرا».
وحكى الحكيم مسيرة عبدالمطلب قائلا: «بدأ عبدالمطلب الغناء فى شبراخيت، ثم عمل فى الكورال مع الفنان محمد عبدالوهاب، ثم غنى في الملاهى، وتميز بالمواويل حتى وصل للإذاعة وتم اعتماده مطربا شعبيا بها وذاعت شهرته وقام ببطولة العديد من الأفلام، وقدم ألوانا عديدة من الغناء أشهرها «يا أهل المحبة إدونى حبة»، و«ساكن في حي السيدة».
وكشف الحكيم أن أغنية ساكن في حي السيدة لحنها محمد فوزي لنفسه، وبعد أن انتهى من تلحينها جاء بولديه نبيل ومنير ليسمعهما الأغنية بصوته، فقال له إنها لا تناسب صوته «ومش لايقة عليه» فأعطاها فوزى لعبدالمطلب، فأصبحت من أشهر أغانيه.