من إسرائيل.. حرب تصريحات جديدة بين دفاع الممثلة الإباحية والرئيس الأمريكي

الجمعة، 08 يونيو 2018 06:00 ص
من إسرائيل.. حرب تصريحات جديدة بين دفاع الممثلة الإباحية والرئيس الأمريكي
كتب مايكل فارس

 

رفض محامي الرئيس دونالد ترامب، رودي جولياني، مزاعم ستورمي دانيلز- الممثلة الإباحية - بشأن ممارستها الجنس مع الرئيس الأمريكي في عام 2006، قائلا: «لا يمكن تصديقها لأنها نجمة أفلام إباحية وليس لها سمعة"، بحسب تعبيره خلال مؤتمر أسواق رأس المال غلوبز»، فى تل أبيب.

وقال جولياني: «أنا آسف لأنني لا أحترم نجمة الأفلام الإباحية بنفس الطريقة التي احترم بها امرأة ذات قيمة أو امرأة لا تبيع جسدها من أجل الاستغلال الجنسي، وأعمال دانيلز كنجمة في أفلام المراهقين لا تؤهلها لأي درجة لإعطاء مصداقيتها أي وزن».

وتابع جولياني «أعذروني ولكن عندما تنظرون إلى ستورمي دانيلز....»، ليقاطعه رئيس الجلسة ويشير أن عليه احترام النساء أثناء حديثه في المؤتمر.

وأثارت تعليقات جولياني ، ردا قاسيا اليوم الخميس من محامي الممثلة الإباحية مايكل أفيناتي، الذي وصف الرئيس الأمريكي بـ «خنزير مطلق».

قضية تشهير

وقد تقدمت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز بدعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب «التشهير» بها عبر تويتر بحسب تصريحات محاميها، إبريل الماضى.

وتقول دانييلز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد إنها تعرضت لتهديد كي لا تتحدث عن علاقتها الجنسية المزعومة مع ترامب من قبل رجل في مرآب للسيارات في لاس فيغاس.

وأعاد ترامب نشر صورة للرسم التقريبي للرجل التي تزعم دانييلز بأنه هددها ووصفها على تويتر بأنها «عملية نصب واحتيال وبأنه غير موجود في الحقيقة».

ونشر محامي دانييلز تغريدة قال فيها إن «ترامب يدرك تماماً ما حدث».

متى بدأت القضية

منذ يناير الماضي، نشرت مجلة «إن تاتش» الأمريكية الحوار الكامل الذي أجرته مع دانيالز في عام 2011، والذي روت فيه تفاصيل علاقاتها بترامب.

وقالت الممثلة الإباحية إنها قابلت ترامب، رجل الأعمال الكبير آنذاك عام 2006، وأقامت معه علاقة جنسية، وتحدثا معا عن الكثير من الأمور منها خوفه من أسماك القرش، وذلك بعد أن دعاها إلى غرفته في الفندق، على هامش بطولة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو في نيفادا عام 2006، وعندما وصلت إلى هناك كان يرتدي «بنطال بيجامة»، ويشاهد برنامج لأسماك القرش على قناة «ديسكفري».

وتشير كليفورد إلى أن ترامب يخشى أسماك القرش بشدة، ولديه مشكلة كبيرة معهم، وتقول: «أخبرني أنه يتبرع للكثير من المنظمات الخيرية، ولكنه لن يمنح ماله إلى المنظمات التي تساعد أسماك القرش، لأنه يتمنى أن تموت كلها».

كما تحدثت كليفورد عن علاقتها الجنسية مع الرئيس الأمريكي، وقالت: «لم أستخدم وسائل حماية، وأثار هذا قلقي إلى حد ما، لا سيما وأني معتادة على أن أكون حريصة تجاه هذا الأمر».

وتابعت: «لم تكن علاقتنا الحميمية جنونية»، مُشيرة إلى أنه كان مسرورا عقب لقائهما، وطلب منها أن يلتقيا مُجددا. ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال، في يناير الماضي، تقريرا يفيد بأن مايكل كوهين، محامي ترامب، أشرف على دفع 130 ألف دولار لكليفورد لشراء صمتها وعدم تطرقها إلى الأمر مع أي جهة، إلا أنه نفى الأمر تمامًا وأكد في بريد إلكتروني أن الأمر لم يحد

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق