شراكة "الرياض وأبو ظبي".. صفعة قوية على وجوه قطر وتركيا وإيران (صور)

خطوة هامة أقدمتا عليها كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات بالإعلان عن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، بعد اللقاء اللذي جمع بين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، حيث تضمنت هذه الاتفاقية، استراتيجية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصاديًا وتنمويًا وعسكريًا.

مجلس التنسيق السعودي الإماراتي ضربة في وجه قطر

هذه الخطوة ستكون ضربة كبرى لأعداء الدول العربية عامة، والخليج خاصة، كما أنها أكبر رد على إعلام قطر الذي حاول خلال العام الماضي تزامنا مع قطع الرباعي العربي العلاقات مع الدوحة أن يثير الفتنة بين كل من الرياض وأبو ظبي.

وخلال الفترة الماضية، دأب الإعلام القطري، بالتعاون مع إيران في محاولة إثارة البلبة والفتنة بين كل من الرياض وأبو ظبي، ونشر الشائعات بينهما، إلا أن قادة الدولتين استطاعا مواجهة هذا المخطط، لإفساده بحكم العلاقات القوية بين البلدين.

ولي العهد السعودي والشيخ محمد بن زايد

 

الخطوة التي أعلنتا عنها الإمارات والسعودية، لاقت إشادة واسعة من قبل المسؤولين والكتاب الخليجيين، مؤكدين أن هذه الخطوة تعد تطوّر نوعي في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والشعبين، وسيكون مبدأ الشفافية والمصداقية أساس هذا التنسيق.

إيجابيات مجلس التنسيق السعودي الإماراتي

في هذا السياق، علق الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، على إعلان المملكة العربية السعودية والإمارات، مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.

وقال الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": دولتين عظيمتين وفيها محمدين سيتذكرهم تاريخ الاقليم محمد بن زايد ومحمد بن سلمان إنهم يصنعون مستقبل دولتين بمسار، فاقتصاد عملاق الدول فرصة عظمتها مع أشخاص إنها مفاجأه الأقدار.

وأضاف الكاتب الكويتي: أربعين اتفاقية وقعها هولاء الاثنين لربط المصالح بين بلديهما، فأفضل من الهذر السياسي المنمق إنهم هم الرجال.

من جانبه أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أهمية مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، موضحا أنه يحمل في طياته بشرى إيجابية للبلدين والمنطقة.

بدوره قال سعود السبيعي، المستشار السياسي السابق لرئيس مجلس الأمة، معلقا على مجلس التنسيق السعودي الإماراتي قائلا عبر تغريدة له على "تويتر"، إنه بعد أن علم أردوغان بالتحالف الإماراتي السعودي في عام ٢٠١٦ سارع إلى إيران وعمل معها مجلسًا مشابهًا ووقعوا عشرات الاتفاقيات منها التجارة التفضيلية ولكن للأسف فشلت أغلب الاتفاقات التي تم تفعيلها.. وبدأ انهيار الاقتصاد التركي والإيراني.

صحيفة "سبق" السعودية، أكدت أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، سيكون من خلال 44 مشروعًا أطلق عليها "استراتيجية العزم" التي عمل عليها 350 مسؤولا من البلدين من 139 جهة حكومية وسيادية وعسكرية خلال 12 شهرًا، وعبر 3 محاور رئيسة هي المحور الاقتصادي والمحور البشري والمعرفي والمحور السياسي والأمني والعسكري.

وأوضحت الصحيفة السعودية، أن الإعلان عن الاستراتيجية جاء مع انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعــودي الإماراتـي برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث وضع قادة البلدين مدة 60 شهرًا لتنفيذ المشروعات الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء نموذج تكاملي استثنائي بين البلدين يدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، ويُساهم في الوقت نفسه في حماية المكتسبات وحماية المصالح وخلق فرص جديدة أمام الشعبين الشقيقين.