هل ركع الشاب وتوسل للأمريكان؟.. واشنطن تهين كوريا قبل 5 أيام من قمة ترامب وكيم

يومًا تلو الآخر تحدث تطورات جديدة بشأن القمة الأمريكية الكورية الشمالية على مستوى الرؤساء، والتي من المقرر أن تنعقد في الشهر الجاري، وفي حين بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس ارتياحه من عقدها في أقرب وقت على خلفية الانفراجة التي شهدتها العلاقات بين الدولتين، أشعلت تصريحات محامي ترامب الملف مجددًا بعد تأكيده على أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون «توسل راكعا» من أجل عقد القمة كما نقلت الاربعاء صحيفة «وول ستريت جورنال».

 

وبعد تكهنات عدة لعدد من المصادر القريبة من الدولتين، حول تعقيد ما طرأ على إقامة القمة الكورية الشمالية الأمريكية بعد تصريحات من الجانبين بشأن نووي بيونج يانج، أعرب ترامب أمس فى تصريح له - نقله راديو (سوا) الأمريكى - عن أمله فى أن تكون القمة بينه وبين زعيم كوريا الشمالية انطلاقة شيء عظيم.

 

وأعلن البيت الأبيض الثلاثاء أن موعد الاجتماع الأول بين الرئيس الأمريكى والزعيم الكورى الشمالى سيكون "بشكل مبدئي" فى التاسعة من مساء 12 يونيو الجارى بالتوقيت المحلى لسنغافورة، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز فى مؤتمر صحفى إننا "نستعد بشكل مكثف" للقمة الأمريكية - الكورية الشمالية.

 

وتعكس تصريحات محامي ترامب عدم التنسيق فيما يخص ملف كوريا الشمالية، ففى وقت خرج ترامب بتصريحات تبدو انها هادئة، أعاد محاميه الشكوك والقلق بشأن ما ستؤول إليه القمة، وهو ما أقلق زعيم كوريا الشمالية كثيرًا حيث قال كيم جونج أون، إنه يأمل في أن تؤدي القمة المرتقبة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى إنهاء عقود من المواجهة بين البلدين، مبديا في الوقت ذاته مخاوفه بشأن أمن نظامه في حال وافق عن نزع سلاحه النووي.

 

صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية واسعة الانتشار في الولايات المتحدة، نقلت تصريحات محامي ترامب، التي استكمل فيها حديثه عن العلاقات مع كوريا الشمالية ، بقوله فى مؤتمر للمستثمرين فى تل ابيب أن الكوريين الشماليين «كانوا يقولون انهم سيشنون حربا نووية ضدنا وانهم سيهزموننا فى حرب نووية... وبعد هددنا بعدم عقد القمة فى مثل هذه الظروف عاد كيم جونج اون راكعا وتوسل من اجل عقد الاجتماع، وهو الموقع الذى يراد أن يكون فيه تماما»، مشيرا الى ان الأمريكيين اصبحوا اصحاب القرار مع العودة الى عقد القمة.