تخصيب اليورانيوم في إيران لعبة القط والفأر.. أمريكا تهدد وطهران تنفذ

أعلن علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الأربعاء، أن منشأة في محطة نطنز النووية لبناء أجهزة طرد مركزي متطورة سيكتمل تشييدها خلال شهر، وويأتي هذا الإعلان الإيراني الرسمي مع استعداد طهران لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم إذا انهار الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

 

وبحسب «رويترز»، قال علي أكبر صالحي رئيس المنظمة للتلفزيون الرسمي: «بعد أوامر الزعيم الأعلى قمنا بإعداد هذا المركز خلال 48 ساعة، نأمل في اكتمال المنشأة في غضون شهر».

 

يأتى تصريح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بعدما تصريحات الزعيم آية الله علي خامنئي، الاثنين الماضي، الذى قال فيه إنه أمر بالاستعداد لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم تحسبا لانهيار الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية.

تهديدات أمريكية
الخبراء السياسيون والعسكريون يؤكدن خلال تحليلاتهم أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح تحت أي بند، بامتلاك إيران قنبلة أو أسلحة نووية.

 

وزارة الخارجية الأمريكية، أصدرت الثلاثاء، بيانا أكدت من خلاله ضرورة منع إيران من اتباع أي مسار يوصلها لحيازة سلاح نووي، كما كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تجري محادثات مع حلفائنا وشركائنا حول العالم لوقف نفوذ إيران.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تنتظر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إذا ما كانت إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم، بعد الإعلان الإيراني بزيادة قدرتها على تخصيب هذه المادة.

تهديدات إسرائيلية
شن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، هجوما عنيفا على طهران، عقب إعلان إيران زيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم واصفا النظام الإيراني بأنه يعيش هالة هلع كبيرة وهيستريا

 

بدوره قال بنيايمن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن تل أبيب لن تقبل أن تهدد إيران أمنها انطلاقا من سوريا ودول أخرى، وأن إسرائيل لن تسمح لإيران أن تهدد أمنها سواء من سوريا أو من أية دولة أخرى.

 

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، على ضرورة كبح جماح إيران في المنطقة ومنعها من تعزيز حضورها العسكري أكثر في سوريا والمنطقة، متابعا: لن نقبل أن تهدد إيران أمننا انطلاقا من سوريا ودول أخرى ويجب على إيران أن تترك سوريا.