«من شابه أباه».. حفيد البنا يسير على درب قيادات الإخوان ويبرر اغتصابه للفتيات
الخميس، 07 يونيو 2018 04:00 ص
تعودت جماعة الإخوان بشكل دائم على تبرير فضائحها، فما بين محاولة التغطية على حالات الاختلاسات التي ضربت أروقة التنظيم خلال الفترة الماضية، وبين الانتهاكات التي يمارسها شيوخ الإخوان ضد شبابهم، نجد قيادات الجماعة وشيوخها يخرجون ليبرروا أفعال قياداتهم.
تورط حفيد البنا في قضايا اغتصاب
ذات السياسة، اتبعها حسن رمضان، حفيد حسن البنا، الذي حاول أمام القضاء الفرنسي، تبرير فعلته الشنعاء، باغتصاب فتيات، عبر الاعتراف بأنه بالفعل تورط في جريمة الاغتصاب، إلا أنه سعى لأن يبرر ذلك بأنه هذا الفعل الشنيع تم بالتراضي مع الطرف الأخر.
ونقلت بوابة «العين» الإماراتية، عن الإذاعة الفرنسية، تبريرات حفيد حسن البنا، قائلة إن هذا التبرير جاء في محاولة من حسن رمضان للهروب من جرائم الاغتصاب التي تطارده.
وأشارت الصحيفة الإماراتية، إلى أن طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس الإخوان لجأ إلى حيلة جديدة بعدما فشلت قصة مرضه في إطلاق سراحه بفرنسا، وقرر فجأة الاعتراف بإقامة علاقة جنسية ولكن بالتراضي مع مشتكية ثالثة ضمن القضايا المنظورة في فرنسا، أملا في إنهاء قصته الفاضحة التي كشفت عن وجهه القبيح، حيث اعترف رمضان بإقامة هذه العلاقة مع المشتكية الثالثة، وذلك خلال استجواب رسمي أمام قضاة التحقيق.
اعترافات المشتكية الثالثة
ولفتت البوابة الإماراتية، إلى أن هوية المشتكية الثالثة التي اتهمت حفيد حسن البنا بالاغتصاب هي منية رابوجي، وهي الصديقة السابقة للمدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان، كما كانت بين الشابات اللواتي شاركن في حفلات ماجنة نظمت في فندق كارلتون بمشاركة ستروسكان، فيما أوضح محامي حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، إيمانويل مارسيني، أن قضاة التحقيق إثر استجوابهم رمضان، بعد أن قدم لهم صورا تؤكد علاقتهما سويا، رفضوا إدراج اتهامات تلك القضية إلى الاتهامات السابقة.
وفي منتصف مارس الماضي، نشرت مجلة «إكسبرس» الفرنسية، تصريحات حديثة للضحية الثالثة لحفيد البنا طارق رمضان والتى أقامت ضده مؤخرا دعوى اغتصاب، حيث اتهمت المرأة التى تعرف باسم مارى طارق رمضان بالاعتداء عليها جنسيا 9 مرات وبطريقة عنيفة، لافتة إلى أن الأمر حدث فى عدة مدن أوروبية خلال الفترة بين مطلع 2013 وحتى يونيو 2014، مؤكدة أنها اعترفت للباحث والمفكر الإسلامى بممارسة علاقات جنسية مع المدير العام لصندوق النقد الدولى السابق دومينيك ستراوس كان، الأمر الذى استغله رمضان من أجل ابتزازها والضغط عليها لتسكت عن أفعاله.
القضاء الفرنسي يحبس حفيد البنا
وفي فبراير الماضى، قرر القضاء الفرنسي تمديد حبس حفيد مؤسس جماعة الإخوان على ذمة التحقيق بتهمة اغتصاب، حيث جاءت الخطوة الفرنسية، وسط مساعي من جماعة الإخوان لغسل سمعتها عبر نشر توقيعات تطلب الالتماس من القضاء الفرنسي للإفراج عن حفيد حسن البنا، لمحاولة تحسين صورة الجماعة في الخارج، حيث حاولت الجماعة وبعد المقربين من طارق رمضان، الدفاع عنه، إلا أن القضاء الفرنسي قال كلمته اليوم بتمديد حبسه في ظل توافر الأدلة التي تكشف تورط حفيد البنا في الاغتصاب.