صفقة الدوحة الجديدة مع لندن.. "تنظيم الحمدين" يغطي جرائمه برشوة بريطانيا
الأربعاء، 06 يونيو 2018 11:00 مكتب أحمد عرفة
لم تتوقف الدوحة عن عقد الصفقات منذ اندلاع الأزمة القطرية مع الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، فمنذ ذلك الحين وقطر تبرم العديد من صفقات الأسلحة من عدد من دول العالم، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا وفرنسا وروسيا، ومؤخرا عقدت صفقة جديدة مع بريطانيا.
صفقة قطرية جديدة مع بريطانيا
خلال الساعات الماضية، خرجت وزارة الدفاع القطرية لتعلن عن صفقة جديدة أبرمتها مع بريطانيا خلال الساعات الماضية، فوفقا لما ذكرته المجلة الرسمية لوزارة الدفاع والقوات المسلحة القطرية، فإن الدوحة أنشأت مع المملكة المتحدة منظومة جوية جديدة تزامنا مع مرور أول عام من المقاطعة العربية للدوحة التي بدأت في 5 يونيو قبل الماضي.
خلال الساعات الماضية، خرجت وزارة الدفاع القطرية لتعلن عن صفقة جديدة أبرمتها مع بريطانيا خلال الساعات الماضية، فوفقا لما ذكرته المجلة الرسمية لوزارة الدفاع والقوات المسلحة القطرية، فإن الدوحة أنشأت مع المملكة المتحدة منظومة جوية جديدة تزامنا مع مرور أول عام من المقاطعة العربية للدوحة التي بدأت في 5 يونيو قبل الماضي.
الخطوة التي أعلنت عنها وزارة الدفاع القطرية تأتي في ظل مساعي الدوحة للمشاركة كعضو في حلف الناتو، وهو ما أعلنه خلال الساعات الماضية وزير الدفاع القطري خالد العطية، وباعتبار أن بريطانيا عضو مهم في الناتو فإنه يمكن تفسير الخطوة القطرية التي تسعى من خلالها لمحاولة الخروج من العزلة إثر قرار الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر.
مليارات الدوحة لشراء الأسلحة من الخارج
المليارات التي تصرفها الدوحة على شراء الأسلحة رغم عدم قدرة قطر على استيعاب كل هذه الأسلحة، يؤكد أن من وراء هذه الصفقات هو محاولة استمالة القوى الغربية للدفاع عن الموقف القطري بشأن الأزمة التي تمر بها الدوحة منذ أكثر من عام وحتى ألآن.
وفقا لما ذكرته تقارير صحفية عربية خلال الساعات الماضية، فإن الدوحة تأمل في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مواصلة بذلك بحثها عن إطار جديد يضمّها خارج حاضنتها الطبيعية الخليجية والعربية ويعوّض عن عزلتها الناجمة عن مقاطعة الرباعي العربي لها بسبب دعمها للتشدّد والإرهاب.
صفقات قطر الفاشلة
6 صفقات أسلحة أبرمتها الدوحة مع عدد من الدول الخارجية منذ إعلان الرباعي العربي مقاطعة الدوحة، جميعها لم يكن هدفها زيادة نسبة التسليح لدى الدوحة، ولكن فقط شراء ذمم الحكومات التي تقعد قطر الصفقات معهم مقابل الأموال التي يتم دفعها لهم.
الصفقات التي تبرمها الدوحة بشكل مستمر يأتي في الوقت الذي يستعين فيه تنظيم الحمدين بالقوات الإيرانية والتركية لحماية عرش تميم بن حمد، في وقت لم يحد للجيش القطري أي دور في ظل التواجد الضخم للقوات الأجنبية سواء الإيرانية أو التركية أو الأمريكية في شوارع الدوحة.
تميم بن حمد يستخدم سلاح المال في إقناع الحكومات الغربية باتخاذ مواقف مؤيدة لتنظيم الحمدين، إلا أنه حتى الآن وفي ظل الوثائق التي أكدت تورط تنظيم الحمدين في دعم التنظيمات الإرهابية، لم تتحرك الأزمة القطرية إلى الأمام، في ظل تخوف تلك الحكومات ن الدفاع عن النظام القطري أن يورطها مع شعوبها، خاصة أن الفترة الماضية شهدت مؤتمرات عديدة في عدد من العواصم الأوروبية من بينها لندن وبروكسيل وواشنطن، تم الكشف فيها عن فضائح النظام القطري وعلاقته بالفساد والعلاقة مع الإرهاب، وبالتالي فإن كافة الصفقات التي أبرمتها الدوحة كان مصيرها الفشل.