الموت في سبيل العمل شهادة.. 8 فنانين غادروا العالم أمام الكاميرات

أحبوا الفن لدرجة أنهم توفوا أمام الكاميرا، فقد جاء أجل عدد من الفنانين أثناء تصوير بعض المشاهد في أفلام أو مسلسلات أو أفلام مسرحيات يشاركون فيها، لكن أغرب حالة وفاة كانت أثناء تمثيل مشهد الموت.

 

«صوت الأمة» ترصد عدد من الفنانين الذين وافتهم  المنية أثناء التصوير، بشكل أحزن جماهيرهم ومتابعيهم.

محمود المليجي
عرف محمود المليجي بشرير السينما المصرية، فقد مثل المعلم الشرير أو زعيم العصابة في كثير من الأدوار التي أدى معظمها أمام الفنان الراحل فريد شوقي.

احترف المليجي أداور الشر فأحبه الجمهور، حتى رحل عن الدنيا في (6 يونيو 1983)، عن عمر 72 عاما، بشكل يحمل نوعا من الدراما.

 

توفي المليجي في أستوديو التصوير لفيلم «أيوب» بجوار النجم العالمي عمر الشريف، أثناء وضع المكياج الخاص بالدور الذي يقوم به.

تحدث المليجي إلى عمر الشريف بعد أن طلب كوبا من القهوة، قائلا: «الحياة يا عمر غريبة جدا.. ننام ونصحي ونصحي وننام ونشخر»، فضحك عمر الشريف ومن كانوا في غرفة المليجي، وظنوا أنه «اندمج» في الدور فحاول عمر الشريف إيقاظة ولكنها كانت «نومته الأخيرة» التي أصابت جمهور ومحبي المليجي بالصدمة والحزن.

مصطفى متولي
توفي الفنان مصطفى متولي عام 2000 أثناء تمثيل أحد المشاهد في مسرحية «بودي جارد» أمام الفنان عادل إمام، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة على خشبة المسرح وسط ذهول الحاضرين.

الزعيم وعقب وفاة الفنان مصطفى متولي، أعلن الحداد وأوقف عرض المسرحية، لحزنه الشديد على زوج شقيقته.

 

غريب محمود
الفنان غريب محمود واحد من أهم الفنانين المصريين خلال الفترة الماضية، فقد عرفه جيلي الثمانينات والتسعينات باسم «كلب البحر» وهو الاسم الذي أطلقه عليه الفنان الراحل فؤاد المهندس في مسرحية «علشان خاطر عيونك».

 

في عام 2006 فوجئ الجمهور المحب للفنان غريب محمود بوفاته، ونقلت الصحف وقتها أن محمود توفي أثناء قيامه ببروفات مسرحية حمام مغربي عن عمر 63 عاماً.

صلاح ذو الفقار
أدى الفنان صلاح ذو الفقار دورا مهما في فيلم الإرهابي الذي لم يمهله القدر لاستكماله حيث توفي عام 1993 أثناء تمثيله مشهد في الفيلم، وهو ما دفع الزعيم عادل إمام الذي جسد دور البطولة في الفيلم إلى وقف تصوير المشاهد المتبقية.

 

صحف نقلت عن عدد من الفنانين المشاركين في العمل وقتها أن الفنان صلاح ذو الفقار الذي جسد شخصية الدكتور عبد المنعم كان يتحدث إلى الزعيم عادل إمام الذي كان إرهابيا فلم يستطع استكمال المشهد الذي توفي أثناء تمثيله، ما اضطر الزعيم إلى وقف التصوير لفترة. بعدها اضطر مخرج العمل إلى استكمال المشهد بشخص آخر لم يظهر بوجهه حيث سمع صوت ذو الفقار فقط.

إبراهيم عبد الرازق
تميز إبراهيم عبد الرازق بملامحه الشريرة نظرا لضخامة جسده، ما وضعه موضع الممثل الشرير بعد أن أدى أدوار الشر ببراعة في أعماله.

 

 في عام 1978 توفي الفنان إبراهيم عبد الرازق اثناء تمثيله دور في مسرحية «كعبلون» أمام الفنان الراحل سعيد صالح. توفي عبد الرازق على خشبة المسرح إثر إصابته بأزمة قلبية حادة ما أصاب الجمهور بالصدمة والحزن.

 

علاء ولي الدين
صدم المحبون لعلاء ولي الدين بوفاة صاحب الضحكة الطفولية عام 2003 عن عمر 40 عاما.

 

علاء ولي الدين الذي جسد دور عبود والناظر فأبدع وأمتع الجمهور، لم يمهله القدر لاستكمال فيلمه الأخير «عربي تعريفه»، حيث توفي في 11 فبراير من عام 2003 بعد إصابته بأزمة سكر.

 

عبدالله غيث
اضطر مخرج مسلسل ذئاب الجبل إلى استكمال العمل بعد إجراء بعض التعديلات على المشاهد الأخيرة نظرا لوفاة الفنان عبد الله غيث الذي أدى دور علوان أبو البكري.

 

مات الفنان عبد الله غيث عن عمر 63 عاما أثناء تمثيله المشهد الأخير في المسلسل «لم يكتمل» أمام الفنان أحمد ماهر الذي جسد دور «دبور».

 

كان الفنان صلاح قابيل يجسد دور «علوان البكري»، لكن بعد تصوير عدد من حلقات المسلسل توفي، ليحل عبد الله غيث محل صلاح قابيل، لكنه توفي في آخر مشاهد العمل.

 

فهمي عبد الحميد
في عام 1990 فقدت الشاشة المخرج فهمي عبد الحميد، وهو أشهر مخرجي فوازير رمضان، ذلك أثناء تصوير فوازير ألف ليلة وليلة التي كان يقوم بالبطولة فيها الفنان مدحت صالح.

 

وتحدثت الإعلامية لمياء عبد الحميد عن وفاة والدها أثناء استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية، وقالت «تعب أثناء تصوير مسلسل ألف ليلة وليلة.. أزداد تعبه وهو بيصور وعند وصولنا إلى المستشفى كان توفى».