طلاب الثانوية العامة يحتفون بالامتحانات على طريقتهم الخاصة (صور)
الإثنين، 04 يونيو 2018 04:00 م
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أسلوب حياة عند المصريين للتعبير عن أي مشاكل أو مصاعب يواجهونها عن طريق السخرية، ومع انطلاق ماراثون الثانوية العامة تصدر تريند «الثانوية العامة» على موقع «تويتر»، وتحولت معه الصفحات إلى آلة ساخرة للتعبير عن ضيق الطلاب والأهالي من ظاهرة امتحانات الثانوية.
وعبر العديد من المغردون عن تجاربهم وسخرياتهم من امتحانات الثانوية بعرض صورة ساخرة تم الاستعانة بها من مقاطع أفلام أو الشخصيات الفنية الكوميدية وكتبت تعليقات ساخرة عليها، وننشر مجموعة من الصورة الساخرة من امتحانات الثانوية:
2
5
6
7
8
كما غرد بعض النشطاء بتعليقات ساخرة تستعيد ذكرياتهم مع الثانوية، وقالت غادة أحمد «بمناسبة امتحان العربى أنا كنت جايبة فيه 79.5 من 80 وفى الأخر لبست فى كلية تمريض.. يعنى مش مقياس أول يوم ربنا يوفقكم»، وقالت مغردة آخرى: «أنت عايزنى أذاكر اقتصاد وإحصاء لا دى القعدة صغرت أوى»، وسخر طونى: «الدعوات اللى ماشى أوزعها لبتوع 3 ث تلزمنى لما أدخل 3 ث أمييين».
وكتبت آلاء جاد: «بتوع الثانوية اللى سهرانين عشان مستقبلهم.. احنا فى المستقبل أهو مفيش أى حاجة تستاهل»، وآخر: «الأولاد مش عاوزين يفهموا ان تعب السنة كله بيتلخص في الكام يوم دول، طبعا أنا بعذرهم علشان كنت زيهم»، وأخير طالب جامعى يقول: بحاول بقالي يومين أتجاهل الهاشتاج وكأني مش شيفه لأنها كانت أيام سودا سواد، ولسه سايبه أثرها عليا النضاره لازمتني ووجع العمود الفقري».
وكان قد انطلق ماراثون الثانوية العامة، أمس الأحد، بتأدية أكثر من 656 ألف طالب وطالبة امتحان اللغة العربية في 1777 لجنة على مستوى الجمهورية، من التاسعة صباحًا، وحتى الثانية عشر ظهرًا، وفي الفترة الثانية، أدي الطلاب الامتحان في مادة التربية الدينية من الثانية عشر والنصف وحتى الثانية مساءً.
وفتحت لجان سير الامتحان أبوابها أمام الطلاب منذ الثامنة والربع، وفقًا لتعليمات الدكتور رضا حجازي رئيس عام الامتحان، حتى يتسنى لأفراد الأمن تفتيش الطلاب للكشف عن أجهزة الغش الإلكترونية، وحتى لا يتكدس الطلاب أمام اللجان، ما يحول دون تفتيشهم.
كما تتابع غرفة العمليات المركزية بالوزارة وأفرعها بالمديريات التعليمية، عمليات تسليم أوراق الأسئلة للجان، وتتبع صفحات الغش الإلكتروني، التي تداولت عدة امتحانات زاعمة أنها تمكنت من تسريب امتحان اليوم.