رئيس اليمن: المشروع الإيرانى يحمل الخراب والدمار وتوابيت الموت
الأحد، 03 يونيو 2018 09:00 م
شن الرئيس اليمنى، عبدربه منصور هادى، هجوماً قوياً ضد إيران ووصفها بأن مشروعها "الفارسى" لا يحمل معه سوى الخراب والدمار وصواعق الموت وتوابيتها للشعب اليمنى، فى حين أن المملكة العربية السعودية أياديها "على الدوام بيضاء تجاه اليمن، حاملة الإغاثة والتنمية والدعم السخى".
وقال عبدربه منصور هادى، خلال اجتماع مع هيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق على محسن ورئيس الوزراء أحمد بن دغر، أن لقاءاته مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، أنتهت إلى "جملة من التفاهمات والنقاط التى تصب فى مجملها فى نصرة ونهضة الإنسان اليمنى"، كما تحدث عن لقائه مع المبعوث الأممى مارتن جريفيث، مؤكداً موقف الحكومة الداعم للسلام المرتكز على المرجعيات الثلاث.
ولفت رئيس اليمن إلى أن بشائر النصر تلوح فى الأفق، حيث كانت البداية عدن، وستكون الخاتمة فى العاصمة صنعاء بعد تطهير الحديدة وتعز من درن ميليشيات الكهنوت ومشروعها الظلامى البغيض.
ميدانيا استهدفت مقاتلات ومدفعية التحالف العربى، اليوم الأحد، بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية لدعم الشرعية فى اليمن، مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثى فى مناطق التحيتا والبرح والمدمن أسفرت عن تدمير تعزيزاتها وآلياتها العسكرية ومصرع العشرات من صفوفها وسط انهيارات كبيرة وفرار عناصرها من الجبهات باتجاه الجبال.
وأوضحت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن 30 عنصرا من ميليشيات الحوثى لقوا مصرعهم فى غارات لمقاتلات التحالف ومواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة بالساحل الغربى ليصل عدد القتلى فى صفوف الميليشيات خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى أكثر من 100 قتيل فى ضربات نوعية وقاصمة أربكت صفوفها وأنهكت قدراتها العسكرية فى ظل التقدم الميدانى المتسارع لقوات المقاومة اليمنية باتجاه مطار الحديدة ومينائها الاستراتيجى.
وتمكنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة من أسر عدد من عناصر ميليشيات الحوثى وتحطيم دفاعاتها وتحصيناتها فى الساحل الغربى فيما تم العثور على عدد من الآليات والأسلحة المتوسطة والثقيلة بعد فرارهم من ساحات القتال.
وأقدمت ميليشيات الحوثى على تنفيذ حملات اختطاف كبيرة فى الحديدة ومنطقة ريمة المجاورة للمدينة بتهمة الموالاة للمقاومة اليمنية وخشية من التعرض لانتفاضة شعبية ضدهم وذلك بعد التقدم الميدانى للقوات ووصولها إلى مشارف مدينة الحديدة، وتشهد صفوف الميليشيات تراجعا ميدانيا كبيرا فى مختلف الجبهات بالتزامن مع تقدم القوات باتجاه الحديدة لتطهيرها من مسلحى الحوثى ودحر المخطط الانقلابى فى اليمن والذى باتت نهايته تقترب كثيرا مع توسع رقعة سيطرة الشرعية اليمنية.