فى أقل من 72 ساعة.. إحالة اللبنانية «منى المذبوح» للمحاكمة الجنائية بثلاث تهم

قرر النائب العام المستشار نبيل صادق، إحالة اللبنانية «منى مذبوح»، محبوسة، للمحاكمة الجنائية العاجلة، على خلفية اتهامها بالظهور في مقطع فيديو ووصف المصريين وعلى رأسهم سيدات مصر بألفاظ خارجة توجب العقاب بمواد «السب والقذف»، وذلك فى أقل من 72 ساعة من القبض عليها.

وتتضمنت قائمة الاتهامات: «إشاعة أخبار كاذبة من شأنها المساس بالمجتمع، والتعدى على الأديان، فضلاَ عن صناعة وعرض محتوى خادش للحياء عبر صفحاتها الرسمية».

وكانت المتهمة «منى مذبوح» وصلت اليوم تحت حراسة أمنية مشددة إلى محكمة النزهة بمصر الجديدة، متخفية في «نقاب»، حيث ظهرت عليها علامات القلق والخوف، حيث تم تجديد حبسها 15 يوماَ.  

‏وفى مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت المحامية أميرة رضا، أمين عام فتيات حملة سيدات مصر، لـ«صوت الأمة» أنها من المقرر أن تدعى مدنيا ضد منى مذبوح بعشره ألاف وواحد جنيه لسب المتهمة سيدات مصر .

وأضافت «أميرة» أن سيدات مصر خط أحمر وكذا رجالها ولا يجب أن يمر الأمر مرور الكرام حتى تكون مذبوح عبره لغيرها .

وكان العديد من البلاغات قد قدمت للنائب العام ضد منى على المذبوح بسبب الفديو التى وجَّهت به إلى نساء مصر عبارات مليئة بالألفاظ الخارجة مثل وصفهن بـ«الدعارة»، كما وصفت الرجال بـ«القوادين والعاهرين، والحرامية، والنصابين».

يشار إلى أن وزارة الداخلية تمكنت من ضبط «منى المذبوح» لبنانية الجنسية بناء على قرار النيابة العامة بالضبط والإحضار لاتهامها بسب وقذف الشعب المصرى والتطاول على سيدات ورجال مصر.

كان الدكتور سمير صبري المحامى تقدم  ببلاغ للمستشار نبيل صادق، النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد اللبنانية مني علي مذبوح، لتطاولها على المرأة المصرية والرجل المصرى.

وقال البلاغ إن منى مذبوح اللبنانية الجنسية حضرت إلى الأراضى المصرية وعند قدومها استقبلت بكل ترحاب، وفجأة وعبر موقعها نشرت فيديو تطاولت فية بأبشع وأقذر  الألفاظ علي مصر العظيمة التي استقبلتها وعلي كل نساء ورجال مصر حيث ووصفت المرأة المصرية والرجل المصري والدولة المصرية بالفاظ وصفات وعبارات يعف اللسان ويمتنع القلم عن ذكرها.

وطالب البلاغ بإصدار أمر بإدراجها على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد وضبطها وإحضارها والتحقيق معها فيما تضمنه هذا البلاغ وتقديهما للمحاكمة العاجلة وعقب تنفذيها للعقوبة التي قد يقضي عليها بها ترحيلها الي بلادها ومنعها نهائيا مدي حياتها من دخول مصر.