جونى ديب.. ماذا أصابك يا جاك سبارو؟ (فيديو وصور)

نشرت للنجم العالمى جونى ديب صوراً له، برفقة اثنتان من معجبيه في روسيا، وهو بمظهر هزيل، ويبدو عليه المرض، وأثار الجدل حول إطلالته الذى كان عليها، وفقاً لما نشرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية مساء السبت.

أفادت الصحيفة أن نجم فيلم (Pirates of the Caribbean Dead Men Tell No Tales)، البالغ من العمر 54 عاماً، صدم جمهوره ومتابعيه بإطلالته الغريبة، مما أثار فضولهم، ويتساءلون عن سر  ظهوره بتلك النحافة الشديدة، حيث ظهر برفقة معجباته من روسيا أثناء تواجده في فندق فور سيزونز في سانت لويس، ببطرسبورغ، مرتدياً تي شيرت من اللون الأسود كتب عليه «أبقى متواضع أو كن متواضع»، متناسقاً مع بنطلون جينز ممزق، وأكمل إطلالته بارتدائه قبعة سوداء، واكسسوارت اليد، ومجموعة من القلائد الفضية، التى على هيئة صليب، وقلب، بينما أبرز عن الوشوم التى تملأ ذراعيه.

أوضحت أيضاً أن «جوني» ظهر  مؤخراً قبل أدائه الغنائي، بذلك الشكل المخيف، قبل اعتلاه خشبة المسرح برفقة فرقته (Hollywood vampires)، بالإضافة إلى أن جمهوره يخشون على نجمهم المفضل لديهم، وجاءت تعليقات مرتدى التواصل الاجتماعى ما بين أنه يتبع نظام صارم للريجيم، و تقديم النصائح حول التغذية السليمة، كما قالوا أنه مريض بمرض خبيث،  بالإضافة إلى تخمين جمهوره بأنه يستعد لتصوير فيلم ما لم يتم الإعلان عنه.

ونوهت الصحيفة أن النجم العالمى بدا بتلك المظهر، بسبب نتيجة تعاطيه المخدرات أو إدمان الكحول، فقد صرَّحت الممثلة الأمريكية آمبر هيرد زوجته السابقة، رفعت مسبقاً  ضده قضية العنف الجسدى،  بسبب إدمانه المخدرات والكحول، واستعان بابنتهما و فانيسا باراديس صديقة سابقة للدفاع عنه أمامها، إلا أن «آمبر» وافقت على تسوية أمر الطلاق بـ7 مليون دولار، وتبرعت بتلك الملايين للجمعيات الخيرية.

كما ذكرت أيضاً أن «جونى» ظهر  مؤخراً في متحف ولاية ماياكوفسكي، أثناء تكريم الشاعر الراحل فلاديمير ماياكوفسكي، وكان رحيماً بالموظفين، وسعيداً لالتقاط صور أخرى، حيث كان يبدو أكثر حيوياً وبصحة جيدة، وترك تعليقاً فى كتاب زوار المتحف: «لقد تأثرت من ضيافتكم ومن عبقرية ماياكوفسكي، كل احترامي».

ويذكر أن النجم العالمى جونى ديب مبدعاً بجولته الأوروبية مع فرقته، بالإضافة إلى استمرار مشاكله القانونية التي لا تنتهي، بسبب تجارته الغير مشروعة، والحراس الشخصى الذين زعموا بإجبارهم على ترك العمل، وأنهم أحياناً يضطرون للعمل كجليسة أطفال، ولم يتقاضوا أجرهم.