مرض الجلد العقدي يثير رعب الفلاحين في المحافظات.. نائب بالفيوم يتقدم بإحاطة لوزير الزراعة
الأحد، 03 يونيو 2018 12:00 ص
حالة من الذعر انتابت أهالي محافظة الفيوم وعدد من المحافظات المجاورة بعد أن ظهر فيروس مرض الجلد العقدي، وانتشاره بين المواشي.
النائب أحمد عبد الواحد تقدم بإحاطة إلى الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة بخصوص هذا المرض، مؤكدا أنه يتسبب فى تقليل إنتاجية الماشية ويفسد قيمة الجلد.
وأوضح "عبد الواحد"، أن المواشى تمثل عمود المنزل بالنسبة لكثير من البيوت فى مختلف القرى والنجوع بالصعيد والوجه البحرى، وتعرضها لأي خطر أو مرض يؤثر على حياة الفلاحين الذين يعيشون على العائد الذى يأتي من وراءها.
وأشار إلى أن حملات التحصين المتتالية ضد مرض الحمى القلاعية أنهكت الجهاز المناعى للحيوانات، ما جعلها عرضه للإصابة بأى مرض آخر بشكل أسهل، وهو ما يتطلب تحرك سريع من جانب الوزارة لمعالجة هذا الأمر، وإعادة النظر فى الحملات المتكررة التى أضرت بالحيوانات أكثر مما أفادتهم.
من جانبه قال الدكتور سيد جاد المولي أحد مسئولي الطب البيطري بوزارة الزراعة أن هذا المرض الجلدي موجود في مصر ، ويظهر علي فترات بسبب ضعف التطعيم ، مشيرا إلي انه قد يسبب كارثة في المزارع إذا لم يتم علاج المرض بشكل سريع ، خاصة وانه يسبب نقص شديد في الإنتاج، كما أن التأخير في علاج المرض يؤدي إلي مضاعفات خطيرة تؤدي الي انتشاره بين باقي الماشية
وأضاف، هذا المرض يظهر علي شكل فقاعات جليدية علي جسم الماشية، علاوة علي أنه يتسبب في إضعاف الشهية لديها، كما يتسبب في إفراز دموع في العينين وإفرازات من الأنف و زيادة إفرازات اللعاب، كما يحدث الطفح الجلدي عند أعلي درجة حرارة يصل إليها جسم الحيوان، وغالباً بعد أسبوع تظهر فجأة عقد جلدية عديدة تظهر علي جسم الحيوان المصاب، وهذه العقد وصفها كالآتي : (مستديرة ومتماسكة جامدة قطرها من 1 سم إلي 4 سم وقد يصل إلي 7 سم ويكون الشعر فوقها منتصباً وهذه العقد تكون في نسيج الجلد.
ما هو مرض العقد الجلدي الذي يصيب المواشي؟
فيروس ينتمي لعائلة الجدري، متقارب مع فيروسات جدري الأغنام والماعز، ويتميز بظهور عقد جلدية علي كامل الجسم مع تورم الغدد الليمفاوية السطحية.
يصيب الأبقار التى تعد العائل الطبيعي للمرض، لا يصيب الأغنام والماعز علي الرغم من ملاصقة الكثير منها للحيوانات المصابة، ينتقل المرض من الحيوان المصاب لآخر عن طريق المخالطة أو الحشرات.
عضات الذباب وحركة الحيوان والطيور البرية ومن العوامل المساعدة علي انتشار الإصابة، دورة المرض الطويلة تسبب إهدار متصاعد لحالة الحيوانات المصابة مثل الهزال وانخفاض إنتاج اللبن وكذلك العقم والإجهاض، من أبرز أعراض المرض دموع في العينين وإفرازات من الأنف وزيادة إفرازات اللعاب والعرج.
يسبب المرض الطفح الجلدي عند أعلي درجة حرارة يصل إليها جسم الحيوان، وبعد أسبوع تظهر فجأة عقد جلدية عديدة تظهر علي جسم الحيوان المصاب وهذه العقد وصفها كالآتي :(مستديرة ومتماسكة جامدة قطرها من 1 سم إلي 4 سم وقد يصل إلي 7 سم ويكون الشعر فوقها منتصباً.
في بعض الحالات تكون ضراوة المرض شديدة حيث تظهر آفات للمرض في التجويف الأنفي مسببة انسداد المجاري التنفسية، يؤدي انتشار المرض ذلك إلي ضيق وحشرجة في التنفس، كما توجد الآفات أيضاً في التجويف الفمي وهذه تتحول إلي تقرحات بمنطقة ملتهبة، أحياناً تظهر العقد في ملتحمة العين مسببة الدموع الغزيرة وقد تؤدي إلي عتامة القرنية والإصابة بالعمي.
المرض سببه فيروس لا يجدي معه العلاج، يجب أن يكون الحيوان المصاب تحت الرعاية الطبية لتجنب العدوي الثانوية، تستخدم المضادات الحيوية في العلاج لرفع حيوية الحيوانات بالتغذية المناسبة وإتباع الإرشادات الوقائية من حيث عزل المصاب وعلاجه وتطهير أماكن الإيواء بصفة مستمرة.