مباحثات الكوريتين تتكلل بالنجاح.. فهل تكون بارقة أمل قبل لقاء "ترامب وكيم"؟
الجمعة، 01 يونيو 2018 11:42 ص
بارقة أمل سيكون لها انعكاسات قوية على اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الكوري الشمالي كيم يونج أون، بعد الاتفاقات التي تمت اليوم الجمعة بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية.
قبل 11 يوما فقط من القمة التي ستعد في سنغافورة بين واشنطن وبيونج يانج، أجرى وفدان كوريان محادثات حول نزع السلاح النووي وإرساء مفهوم السلام في شبه الجزيرة الكورية.
تقارير إعلامية، تحدثت حول أن الوفدان رفيعا المستوى أجرا محادثات لمناقشة تحسين العلاقات الثنائية قبل القمة بين الرئيس الأمريكى والزعيم الكورى الشمالي، حيث تم مناقشة وسائل تطبيق الاتفاقات التى أبرمها الرئيسان خلال الفترة الماضية، بشكل فعال وهادئ.
وذكرت تقارير إعلامية غربية، أن هدف تلك المباحثات كان إيجاد أجواء إيجابية للقمة بين واشنطن وبيونج يانج، حيث تم مناقشة إعادة ربط خطوط سكك الحديد بين البلدين وتشكيل فريق مشترك لدورة الألعاب الرياضية الآسيوية فى جاكرتا فى أغسطس المقبل.
وكشفت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، عن الاتفاقيات التي تمت خلال تلك المحادثات التي أجريت صباح اليوم، حيث أكدت أن سول اتفقت مع بيونج يانج على عقد مباحثات عسكرية في 14 من الشهر الجاري، حيث تم الاتفاق على إجراء محادثات حول الشؤون العسكرية بعد يومين فقط من القمة بين دونالد ترامب وكيم يونج أون.
ولفتت الوكالة الكورية الجنوبية، إلى أن المفاوضات ستتم في قرية بانمونجوم الحدودية لتخفيف التوتر العسكري بين الجانبين، وذلك بعد لقاء رفيع المستوى بين الجانبين في بانمونجوم، موضحة أن الكوريتان اتفقا على فتح مكتب للاتصال في أقرب وقت ممكن، وكذلك عقد اجتماع للصليب الأحمر في 22 يونيو لمناقشة عقد اجتماع لم شمل العوائل التي فصلتها الحرب الكورية بين عامي 1950 و 1953 ، كما اتفق عليه قائدي البلدين في قمة 27 أبريل الماضي، حيث جاءت القرارات في إطار اتفاق توصل إليه الجانبان خلال محادثات رفيعة المستوى عقدت في قرية الهدنة في بانمونجوم في المنطقة المنزوعة السلاح والتي تفصل بين الكوريتين.