"الشروط المسبقة" تسيطر على القمة المرتقبة بين "ترامب وكيم"
الخميس، 31 مايو 2018 01:00 م
تسيطر الشروط المسبقة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الشمالية، على القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون المقرر لها في 12 يونيو المقبل بسنغافورة.
صحف كوريا الجنوبية، سلطت الضوء بشكل كبير على القمة المرتقبة، وكذلك على الشروط التى تقدمها بيونج يانج لواشنطن قبل انعقاد القمة، حيث يزور مندوب كوري شمالي، الولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة الترتيبات المتعلقة بتلك القمة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن صحيفة "تشونان إيلبو" الكورية الجنوبية، تأكيدها أن كوريا الشمالية طالبت واشنطن بإلحاح بإقامة علاقات دبلوماسية ورفع العقوبات، خلال الإعداد لقمة دونالد ترامب وكيم يونج أون، حيث أن ممثلي كوريا الشمالية أوضحوا اتخاذهم إجراءات باتجاه نزع السلاح النووي، وخاصة إغلاق موقع التجارب النووي في خونجيري، كما يعتزمون المضي قدما نحو نزع السلاح النووي بالكامل.
وأشارت الصحيفة الكورية، إلى أن كوريا الشمالية أكدت لواشنطن أنها لن تملك أسباب لصنع الأسلحة النووية، في حال إقامة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة ووقف السياسة العدائية تجاهها، فعلى سبيل المثال، إن تم رفع العقوبات عن كوريا الشمالية، حيث من المقرر توقيع اتفاقية بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، في حال نجاح لقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي كيم يونج تشول.
ومثلما لكوريا الشمالية شروط مسبقة، ايضا لدى واشنطن ضمانات أيضا، حيث ذكرت الصحيفة الكورية، أن لدى الولايات المتحدة الأمريكية شروطا مقابلة، باتخاذ كوريا الشمالية للخطوات الأولى، لكي لا تتمكن من التراجع، فعلى سبيل المثال، التخلص من الأسلحة النووية جزئيا، فيما تصر كوريا الشمالية على توقف الولايات المتحدة عن نشر منشآتها الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية، بالإضافة إلى إلغاء المناورات العسكرية المشتركة لأمريكا وكوريا الجنوبية، المقرر إجراؤها في أغسطس.
وأوضحت الصحيفة الكورية الجنوبية، أن كوريا الشمالية ترى أن تحقيق هذه الشروط سيسمح بتأسيس توازن عسكري بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.