فاز بالكرة والحذاء الذهبيين..

أساطير كأس العالم.. سكيلاتشى: «العجلاتاتى» الذي أصبح هداف أغلى الكؤوس

الخميس، 31 مايو 2018 08:29 ص
أساطير كأس العالم.. سكيلاتشى: «العجلاتاتى» الذي أصبح هداف أغلى الكؤوس
كتب – محمد أبو النور

قبل أن يطلق الحكم صافرته للبدء فى انطلاق أولى مباريات بطولة كأس العالم بمونديال إيطاليا عام 1990، لم يكن أحد يتوقع أن يتربع على قمة هدافى كأس العالم لاعباً مغموراً ، فى ظل وجود عمالقة مثل مارادونا ولوثار ماتيوس وجارى لينكر وغيرهم، غير أن الذى حدث بعد مرورعدد من المباريات فى البطولة، بدأ يظهر نجم لاعب جديد ، أذهل العالم من خلال انقضاضه على الكرة فى هذا المونديال، هذا اللاعب لم يسمع به و عنه إلاّ القليلون خارج إيطاليا، وهم فقط المهتمون بمتابعة كرة القدم الأجنبية ، إنه سلفاتورى سكيلاتشى، لاعب المنتخب الإيطالى الذى جلس على دكة البدلاء لأكثر من مباراة، ولكن عندما لامست قدمه أرضية الملعب أشعل حماس الجماهير ومشاهدى الساحرة المستديرة فى العالم وخاصة فى إيطاليا.


من الفقر إلى الذهب
وللتعريف باللاعب ، فقد ولُد فى اليوم الأول من شهر ديسمبر عام 1964، وكان يُلقب بـ«توتو»، وقد لعب خلال مسيرته الكروية لفريق ميسينا من عام 1982-1989 ثم ليوفنتوس من عام 1989-1992 ثم لإنتر ميلان من عام 1992- 1994، وكذلك لفريق جوبيلو ايواتا من عام 1994-1997.

ولد اللاعب فى باليرمو بإيطاليا لأسرة فقيرة، وقد بدأ حياته فى اللعب لأحد فرق الهواة في مدينته، وفى عام 1982 وقّع عقدا للانتقال إلى نادى ميسينا فى صقلية، حيث لعب حتى عام 1989، وأظهر هناك  قدراته على اللعب والتهديف ، ثم انضم إلى يوفنتوس فى تورينو.

سكلاتشى الإيطالى

عجلاتى أمتع العالم
لايعرف الكثيرون أنّ هذا اللاعب الذى كان فى وقت من الأوقات ملء السمع والبصر، عندما حصل على التتويج بلقب هداف كأس العالم والحصول على الحذاء الذهبى فى إيطاليا، لم يصل لهذه المكانة إلاّ بعد جهد شاق وعمل متواصل بمهنة "عجلاتى" ، حتى يساعد ويُعين أسرته على تربيته، وكذلك للإنفاق على نفسه قبل أن تعرف الأموال والعقود طريقها إليه.

وكان قد فاز سكيلاتشى بجائزة الحذاء والكرة الذهببة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 1990 بعد أن قاد هجوم المنتخب الإيطالى برصيد ستة أهداف.

 
 
سلفاتوري سكيلاتشي
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة