«عبد الباسط عبد الصمد».. صوت مكة يشدو بحنجرة من الذهبية
الأربعاء، 30 مايو 2018 05:00 م
تقدم الشيخ لامتحان الإذاعة عام 1952 وقبل ونال أعلى أجر له في ذلك الوقت والذي بلغ 3 جنيهات وزادت شرته هو صاحب فكرة نقابة للقراء واختير نقيبا للقراء، وبدأت رحلاته في كل دول العالم لقراءة القرآن فيها ووصفته الصحافة الفرنسية بالصوت الأسطوري الذي يعبر عن فن الإباع الصوتي
ومن أهم الأماكن التي رتل فيها القرآن الكريم المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى والحرم الابراهيمي بالخليل وزار كل دول اوروبا وأمريكا
والشيخ عبد الباسط عبد الصمد كان يرى أن قارئ القرآن قد منحه الله موهبة فلماذا يكون له الحق في الآداء العلني مثل غيره من أصحاب المواهب الصوتية الأخرى، وكان يرفض احتكار صوته لأن القرآن الكريم ليس فيه احتكار.
والشيخ عبد الباسط كان قارئا متمكنا في أصول القراءات وأحكام التلاوة وهذا سر شرت ونجاح ووصول صوته إلي قلوب الناس وستظل طريقته في القراءة والترتيل مدرسة ومنهجا فريدا في التلاوة
وقضى الشيخ نصف عمره الذي امتد لـ 62 عاما في خدمة كتاب الله واستمتعت بتلاوته آذان المستمعين في كل بلاد الدنيا حتى وافت المنية يوم 30 نوفمبر بعد صراع مع مرض السكر والكلي والكبد لفترة طويلة، وكانت آخر ليلة مآتم أحياها قبل وفاته في حي السيدة زينب وهو نفس الحي الذي بدأت منه شهرته قبلها بـ38 عامًا.