لماذا لا يعاقب الفيفا اللاعبين أصحاب الاحتكاكات العنيفة؟.. واقعة صلاح ونيمار الأشهر

الإثنين، 28 مايو 2018 07:00 ص
لماذا لا يعاقب الفيفا اللاعبين أصحاب الاحتكاكات العنيفة؟.. واقعة صلاح ونيمار الأشهر
محمد صلاح
كتب أحمد عرفة

دفع عدد من اللاعبين بكرة القدم من أن تتحول للمتعة والإثارة إلى العنف والالتحامات الخشنة التي تكلف من تتم ضدهم الغياب كثيرا عن المباريات، وبالتالى تفقد الساحرة المستديرة متعتها التي تعود عليها الجمهور.

 

أقرب هذه المشاهد كان ما فعله المدافع الإسباني وريال مدريد، سيرجو راموس، بالنجم المصري محمد صلاح، خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين الفريق الملكي، وليفربول الإنجليزي، بعدما تسبب له بخلع في الكتف، بحركة متعمدة قصد به المدافع الإسباني إيذاء نجم الريدز، كي يخرج من المباراة مبكرا.

 

بالتأكيد هذه الحركة انعكست بشكل كبير على مباراة النهائي، وأثرت على ليفربول الذي لم يكن يتوقع أن يحدث هذا السيناريو، ودفعت في النهاية ريال مدريد للفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي، ولكن يبقى السؤال متى يتم محاسبة اللاعبين أصحاب التدخلات العنيفة، سواء داخل المباراة أو خارجها بحيث لا تتكرر مثل هذه الاحتكاكات التي تفقد الكرة متبعتها بل وتشكل خطرا على حياة اللاعبين.

 

سيرجو راموس معروف بتدخلاته العنيفة ولعل أكثر اللاعبين تعرضا لهذه التدخلات كان ليونيل ميسى خلال مباريات الكلاسيكو بين الريال وبرشلونة، بل إن مدافع منتخب إسبانيا يعد أحد أكثر اللاعبين تلقى للكروت الحمراء، إلا أن هذا لم يمنعه من تكرار تدخلاته واحتكاكاته العنيفة ضد محمد صلاح.

 

كثيرا هي الاحتكاكات التي تسببت في غياب نجوم كبيرة عن فرقهم، وأفقدت كرة القدم إثارتها ومتعتها بسبب غياب هؤلاء نتيجة تصرفات غير مسؤولية من بعض المدافعين، التي قد يدفع ثمنها لاعبون بالغياب لأشهر وليس فقط لأسابيع، ولعل ما فعله مدافع كولومبيا في كأس العالم 2014 ضد نيمار دا سيلفا وتدخله العنيف تسبب في غياب النجم البرازيلي لأسابيع كثيرة، بل أثر أيضا على أداء البرازيل وجعلها تخرج من نصف نهائي كأس العالم بفضيحة أمام ألمانيا بعد الخسارة بـ7 أهداف لهدف.

 

وقائع كثيرة يجب أن تدفع الفيفا لاستصدار قانون يعاقب اللاعبين الذين يتعمدون الاحتكاك العنيف داخل أرضية الملعب، من خلال الحرمان من اللاعب لعدة مباريات، وكذلك معاقبة فرقهم ، لعدم تكرار مثل هذه المشاهد في كرة القدم مرة أخرى.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق